هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تطارد الشرطة الفرنسية اثنين مشتبها بهما في الضلوع في عمليات تشويه واعتداء على الخيول بطريقة غريبة.
وتم تبليغ السلطات في فرنسا في الآونة الأخيرة عن 30 عملية اعتداء على الخيول حيث تقطع آذانها وأعضاؤها التناسلية، وكان من بينها العثور على جواد منزوع الأحشاء، وفق ما نقلت "بي بي سي".
وعقب تعرض حصان لهجوم صباح الأحد، نقلت الجهات الأمنية 40 ضابطا بمروحية إلى بلدة لوسن قرب مدينة ديجون من أجل التحقيق.
وأثارت موجة الاعتداء على عشرات الخيول في جميع أنحاء البلاد غضبا في الأوساط الشعبية.
ولا تعرف الشرطة
سبب استهداف هذه الحيوانات، ولا ما إذا كان ذلك من عمل شخص واحد، أو ما إذا كانت
الهجمات الأولية قد ألهمت آخرين لتقليدها.
وفي إطار تحقيقها
في هجوم حدث في بلدة يون، الواقعة شمال غرب ديجون الشهر الماضي أصدرت الشرطة صورة
هي عبارة عن رسم لأحد الجناة شوهد في مكان الحادث.
وتعهد وزير الزراعة
جوليان دينورماندي في وقت لاحق بتقديم المسؤولين عن تلك الهجمات إلى العدالة.
وقال دينورماندي
خلال زيارة إلى سان أوزيبي في وسط فرنسا حيث قطعت أذن حصان مؤخرا: "كل أجهزة
الدولة مستنفرة لتحقيق العدالة".
وأضاف قائلا:
"من الواضح أن هناك احترافية حيث يتصرف هؤلاء الأشخاص بمستوى معين من التكنيك".
وقد رافق سيرغ
ليكومتي، رئيس الاتحاد الفرنسي للفروسية، دينورماندي خلال الزيارة.
وقال ليكومتي
لوكالة فرانس برس للأنباء: "إنها منتهى الوحشية، فهي وحشية من النوع الذي لا
نظير له، فهل هي طائفة دينية ما؟ وهذه القسوة تجاه الحيوانات، أهي مقدمة للقسوة
تجاه البشر؟".