سياسة عربية

خطيبة خاشقجي تعلق لـ"عربي21" على إغلاق السعودية قضيته

إسطنبول- عربي21- محمد عابد 08-Sep-20 07:57 PM

أكدت أن أسئلة كثيرة لم تجب عليها السعودية حتى اليوم حول قضية خاشقجي- جيتي

علقت خطيبة خاشقجي، خديجة جنكيز، الثلاثاء، في تصريح خاص لـ"عربي21" على الأحكام السعودية الأخيرة بحق ثمانية من المشتبه بهم بقتل الصحفي السعودي في قنصلية بلاده في إسطنبول التركية.

وقالت لـ"عربي21": "أحب أن أقول إن القرار الذي صدر من السلطات القضائية السعودية ليس له قبول، ولا صحة".

وأضافت أنه "لا يمكن لأحد أن يصدق أو يرضى عن القرار".

والاثنين الماضي، أعلنت النيابة العامة السعودية، إصدار أحكام نهائية بحق المتهمين بقتل خاشقجي، وتنقضي بذلك الدعوى الجزائية بشقيها العام والخاص، وتصبح الأحكام واجبة النفاذ.

وفي التفاصيل، قالت وكالة الأنباء الرسمية إن مجموع الأحكام بلغ 124 سنة بحق ثمانية مدانين في قتل خاشقجي، بعد إسقاط الحق الخاص بالتنازل الشرعي لذوي القتيل.

وقالت جنكيز لـ"عربي21": "ما زلت أبحث عن إجابة بشأن مصير جثة جمال، ومن أمر بقتله؟ ولماذا قتل جمال؟ وعلى أي أساس؟".

وتابعت: "هل فعلا السلطات السعودية تصدق أن المجتمع الدولي سيغلق هذا الملف بهذا القرار الذي صدر مؤخرا؟".

وشددت على أن "الجميع، وأنا منهم، سنستمر في البحث عن حق الشهيد جمال".

ورفضت الرد في معرض أسئلة "عربي21" بشأن الخطوات التالية لها، وإن كانت تنوي رفع قضية ضد ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في أمريكا.

وسبق أن انتقدت الأمم المتحدة محاكمة المتهمين بقتل الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، قائلة إن الأحكام الصادرة لا تتناسب مع الجريمة، وإن المحاكمة بعيدة عن الشفافية.

وفي مؤتمر صحفي عقده المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان روبرت كولفيل، الثلاثاء، قال: "هذه الجريمة كانت عنيفة ومرعبة للغاية، لقد كانت جريمة مروعة".

وأثارت جريمة قتل خاشقجي في قنصلية بلاده بإسطنبول، مطلع تشرين الأول/ أكتوبر 2018، غضبا عالميا، وسط اتهامات لولي العهد السعودي محمد بن سلمان بالوقوف خلف الجريمة، وهو ما تنفيه الرياض.

وبعدما قدمت السلطات السعودية روايات متضاربة ومتعددة لما حصل مع خاشقجي، أقرت بأنه جرى قتله وتقطيع جثته، بعد "فشل مفاوضات لإقناعه بالعودة إلى المملكة".

التعليقات (2)

حسبنا الله ونعم الوكيل

الأربعاء، 09-09-2020 09:27 ص

يا جنكيز ابن سلمان همجي ومتهور عميل ومتكبر وسيقضي على بلده ولا فرق بينه وبين بلحة, بفعلته هذه الأحادية الجانب والعبثية هو حسب فهمه يحاول طمس الحقائق واغلاق الملف بأكمله وكأن الملف بيده هو فقط والقضية تشغله هو فقط فكر فرعوني يعني. في حين لا تزال أشياء كثيرة غامضة تكتنف القضية ولا يمكن اغلاق القضية دون التوصل لاجابات مقنعة خصوصا وأن البهائم التي نفدت الأوامر وقامت بارتكاب أكبر جريمة وحشية ولا انسانية معروفون ومحميون من آمرهم وصاحب المصلحة الكبرى والعليا حسب كبريائه وطغيانه في اخفاء الشهيد خاشقجي والقضاء بالمثل على كل من يعارضه أو لا يرى فيه الا طاغية جاهل وعبد لشهواته ونزواته ولا يمكنه أن يمثل أو يحكم الشعب السعودي بأي وجه أو شكل كان. و رفع قضية ضد هذا الشخص بالتستر على المجرمين وعرض مسرحيات ساخرة من حين لآخر بامكانها أن تزيد بالضغط على هذا الشيء لتقديم كل الجناة للتحقيق معهم خارج السعودية خصوصا وأن هناك قضية محاولة الاغتيال بنفس الطريقة لرجل مخابرات والمتهم الأول فيها واضح وضوح الشمس وهذا كذلك سيعزز من خروج الخائفين والمرعوبين من مخابئهم لتقديم شكاوى ورفع قضايا تؤكد وتثبت أن الآمر والمستفيد شخص واحد متهور وأحمق لا يحق له قيادة شعب بأكمله...

حامد

الأربعاء، 09-09-2020 04:55 ص

خاشقجي هو الغلطان، لماذا لم يستجيب لفريق التفاوض الذي ارسله اليه محمد بن سلمان بالعودة الى السعودية،. وهو الفريق الذي كان يتكون من خبراء في القتل والخنق وتقطيع الجثث وحرقها والقاءها في المجاري