هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الخميس، إن عدم إدانة جميع الدول العربية للتطبيع الإماراتي "أمر في غاية الخطورة".
جاء ذلك في بيان للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير عقب اجتماعها الخميس في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة، نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وأسقطت الجامعة العربية، أمس الأربعاء، مشروع قرار تقدمت به فلسطين، في اجتماع الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية، يدين اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي.
وأكدت اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير في بيانها على أن قرار التطبيع الإماراتي يمثل "خروجا عن قرارات القمم العربية والقمم الإسلامية وقمم مجلس التعاون الخليجي ومبادرة السلام العربية".
وتابعت: "المضي قدما بالتوقيع على معاهدة السلام مع سلطة الاحتلال الإسرائيلي عنوانها ليس فلسطين، إنما عنوانها المحاور والتحالفات الإقليمية، الأمر الذي يشكل تهديدا حقيقيا للأمن القومي العربي".
اقرأ أيضا: خبراء عن دور "الجامعة" تجاه فلسطين: تعاطف ظاهر ولّد نكبات
وقالت إن قرار دولة الإمارات "يشكل تنكرا فاضحا للشعب الفلسطيني وحقوقه، ويحمل في طياته موافقة على صفقة القرن وتدمير الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني، بما في ذلك قبول بلطجة سلطة الاحتلال بضم القدس، بما فيها الحرم القدسي الشريف وكنيسة القيامة، واعتبارها عاصمة لإسرائيل".
وطلبت اللجنة من جميع الدول العربية والإسلامية والصديقة "عدم تلبية الدعوة لحضور التوقيع".
ومن المرتقب توقيع اتفاق التطبيع الإماراتي الإسرائيلي في البيت الأبيض بالعاصمة الأمريكية واشنطن في 15 أيلول/سبتمبر الجاري.
وفي ذات البيان، أكدت اللجنة التنفيذية على تأييدها لمخرجات اجتماع الأمناء العامين لفصائل وحركات العمل السياسي الفلسطيني، الذي عقد في الثالث من أيلول/سبتمبر الجاري برئاسة رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأعلنت تأييدها "المباشر بتشكيل اللجان التي تم الاتفاق على تشكيلها وعملها خلال الفترة التي حددت بخمسة أسابيع اعتبارا من بدء عملها، بما يضمن تحقيق إنهاء الانقسام على أسس الوحدة الوطنية والشراكة السياسية تحت مظلة منظمة التحرير..".
ودعت اللجنة التنفيذية جميع دول العالم إلى "عدم الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وعدم نقل سفاراتها إليها، على اعتبار ذلك خرقا فاضحا لميثاق الأمم المتحدة وقراراتها ذات الصلة وانتهاكا للقانون الدولي".
وطالبت مالاوي وصربيا وكوسوفو وغيرها من الدول بـ"عدم الرضوخ" لضغوطات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، خاصة في ما يتعلق بالوضع القانوني للقدس المحتلة.