هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قضت محكمة مصرية، السبت، بالسجن المؤبد بحق مرشد الإخوان محمد بديع، وبقيادات إخوانية، بزعم مسؤوليتهم عن أحداث عنف وقعت في محافظة بورسعيد عام 2013.
وأوضحت وكالة الأنباء الرسمية المصرية، أن "محكمة جنايات بورسعيد (شمال شرق) قضت بالسجن المؤبد (25 عاما) ضد محمد بديع و11 آخرين من قيادات الجماعة".
وأوردت: "شمل الحكم معاقبة 59 متهما آخرين بالسجن المشدد لمدة 3 سنوات، ومعاقبة 3 متهمين بالحبس لمدة 6 أشهر، وبانقضاء الدعوى الجنائية المقامة من قبل متهم واحد، لوفاته".
ولم تقدم وكالة الأنباء تفاصيل بشأن أسماء باقي المتهمين، غير أن وسائل إعلام محلية ذكرت منهم القيادي بالجماعة محمد البلتاجي.
اقرأ أيضا: "محمد بديع".. داعية السلمية ومرشد التحديات الكبرى (بورتريه)
وأسندت النيابة العامة إلى المتهمين اتهامات، نفتها هيئة الدفاع، منها "ارتكاب والتحريض على ارتكاب العنف الذي وقع في محافظة بورسعيد في آب/ أغسطس 2013".
ويعد هذا الحكم أوليا قابلا للطعن عليه من جانب محامي مرشد الإخوان، الذين لم يصدر من جانبهم بيان بشأن الحكم الجديد، غير أنهم ينفون صحة التهم الموجهة إليه.
وفي 15 تموز/ يوليو الماضي، قالت جماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، إن عدد أحكام القضاء النهائية بسجن بديع (76 عاما)، وصلت إلى 7 بمجموع 138 عاما، مؤكدة أنها "انتقامية ومسيسة".
وأضافت الجماعة آنذاك: "ننتظر أحكاما نهائية في 47 قضية أخرى ملفقة في 7 محافظات".
اقرأ أيضا: حكم نهائي جديد بالسجن المؤبد بحق مرشد إخوان مصر
ويواجه بديع، أحكاما نهائية بالسجن المؤبد في خمس قضايا معروفة إعلاميا بـ"قطع طريق قليوب"، و"أحداث الإسماعيلية"، و"غرفة عمليات رابعة"، و"أحداث مكتب الإرشاد"، إضافة إلى "أحداث عنف العدوة".
كما يواجه أيضا حكمين بالسجن 10 سنوات في قضية "أحداث بني سويف"، و3 سنوات في قضية "إهانة القضاء"، بخلاف تأييد حكم قضائي بإدراجه في "قوائم الإرهابيين" لمدة 3 سنوات.
وبديع، هو المرشد العام الثامن لجماعة الإخوان منذ تأسيسها عام 1928، وتم اعتقاله في آب/ أغسطس 2013 في القاهرة، بعد الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي ضد حكم أول رئيس مدني منتخب في مصر محمد مرسي.