هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتلت قبيلة الأمازون البرازيلية الأسبوع الماضي، مسؤولا في منطقة نائية بولاية روندونيا في شمال غرب البلاد.
وذكر شهود عيان، أن المسؤول ريلي
فرانسيسكاتو (56 عاما) قتل بسهم أصابه في صدره، أثناء اقترابه من موقع للسكان
الأصليين، مشيرين إلى أنه كان بالمنطقة كجزء من عمله لصالح وكالة السكان الأصليين
التابعة للحكومة "فوناي".
اقرأ أيضا: أجمل جزر البرازيل تستقبل السياح بشرط.. الإصابة بكورونا
وقال الشهود إن فرانسيسكاتو ومرافقيه
تعرضوا لإطلاق نار عندما اقتربوا من مجموعة من السكان الأصليين، منوهين إلى أن الشرطة
كانت برفقته، وحاول الاحتماء خلف سيارة، لكنه أصيب في صدره بسهم.
وقال شرطي شهد الحادث إن فرانسيسكاتو
تمكن من إزالة السهم الذي أصابه في منطقة فوق القلب، مبينا أنه "صرخ وسحب
السهم من صدره وركض 50 مترا ثم انهار بعد أن لفظ أنفاسه الأخيرة".
وقال المصور الصحفي في المنطقة
غابرييل أوشيدا لوكالة "فرانس برس" إن فرانسيسكاتو كان يحاول مراقبة
قبيلة تعرف باسم "مجموعة نهر كوتاريو المعزولة"، مبينا أن القبيلة كانت في
العادة "مجموعة مسالمة"، لكن "هذه المرة لم يكن هناك سوى خمسة رجال
مسلحين، فرقة حربية".