هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال أكاديمي سعودي معروف، إن الإمارات والبحرين طبّعتا علاقتهما بالاحتلال الإسرائيلي دون تحقيق أي مكسب سياسي، أو الحصول على أي مقابل.
وغرد الأكاديمي خالد الدخيل: "اتفاق الإمارات والبحرين للتطبيع مع إسرائيل يدشن مرحلة مختلفة في المنطقة. صحيح، لكنه من دون مقابل".
وتابع: "لا ينبغي أن تقتصر فوائد هذه الخطوة على التطبيع مع إسرائيل فقط، بل أن تمتد للتطبيع مع الرأي الآخر حيال هذا التطبيع".
وتابع: "بدون ذلك تختفي النقلة وتصبح على حطة أيدك. لا طبنا ولا غدا الشر".
اقرأ أيضا: جدال بين أكاديمي إماراتي وإعلامي سعودي حول التطبيع
وكان ملك البحرين حمد بن عيسى، اتفق مع رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب على تطبيع كامل للعلاقات بين المنامة وتل أبيب.
وفور إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب التوصل لاتفاق بين البحرين والاحتلال، انهالت ردود الفعل الغاضبة من المنامة.
وقررت السلطة الفلسطينية سحب سفيرها بالمنامة، ونددت بقية الفصائل بالخطوة البحرينية.
وكان لافتا حجم الرفض الشعبي البحريني لهذه الاتفاقية، والدعوات لإسقاطها.
اتفاق الامارات والبحرين للتطبيع مع إسرئيل يدشن مرحلة مختلفة في المنطقة. صحيح، لكنه من دون مقابل. ولا ينبغي أن تقتصر فوائد هذه الخطوة على التطبيع مع إسرائيل فقط، بل أن تمتد للتطبيع مع الرأي الآخر حيال هذا التطبيع. بدون ذلك تختفي النقلة وتصبح "على حطة أيدك". لا طبنا ولا غدا الشر.
— خالد الدخيل (@kdriyadh) September 12, 2020