سياسة دولية

الحكومة البريطانية تدعو لإنهاء الحرب وإنجاز السلام في اليمن

متحدثة باسم الحكومة البريطانية: لا يمكنني حتّى أن أتصور المعاناة التي عاشها عبد الله الأغبري (تويتر)
متحدثة باسم الحكومة البريطانية: لا يمكنني حتّى أن أتصور المعاناة التي عاشها عبد الله الأغبري (تويتر)

أكدت الحكومة البريطانية أن إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة لها من أجل إحلال السلام الذي يستحقه اليمنيون.

وانتقدت الناطقة باسم الحكومة البريطانية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا روزي دياز في تغريدة لها نشرتها اليوم على صفحتها على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بشدة عملية قتل وصفتها بـ "الوحشية" تعرض لها شاب في صنعاء مؤخرا.

وقالت دياز: "لا يمكنني حتّى أن أتصوّر المعاناة التي عاشها عبد الله الأغبري رحمه الله. تعذيب شنيع وقتل مروّع". 

ودعت المتحدثة باسم الحكومة البريطانية إلى ضرورة وقف الجرائم في اليمن ومعاقبة مرتكبيها، وقالت: "إن هذه الجريمة من بين الكثير من الجرائم التي تحدث في اليمن، ويجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة"، وفق تعبيرها.

 

لا يمكنني حتّى أن أتصوّر المعاناة التي عاشها #عبد_الله_الأغبري رحمه الله.تعذيب شنيع وقتل مروّع.إن هذه الجريمة من بين الكثير من الجرائم التي تحدث في #اليمن 🇾🇪، ويجب تقديم مرتكبيها إلى العدالة.لا يزال إنهاء الحرب في اليمن يمثل أولوية بالنسبة لنا لإحلال السلام الذي يستحقه اليمنيون. pic.twitter.com/eCUlO6ex6g



وقتل الشاب عبد الله قائد الأغبري من أبناء مديرية حيفان بمحافظة تعز، أواخر آب (أغسطس) الماضي على يد خمسة أشخاص بينهم مالك المحل الذي كان يعمل فيه بالعاصمة صنعاء، بعد تعذيبه لمدة 6 ساعات بشكل وحشي.

وأثار مقتل الشاب الأغبري الشارع اليمني بعد تسريب مقاطع فيديو وصور عن هذه الجريمة، حيث نزل المئات إلى الشوارع للمُطالبة بالقصاص من الجناة، رافعين صور الشاب المغدور.

والجمعة الماضي نشرت صفحة "الإعلام الأمني اليمني" بوزارة الداخلية، التابعة للحوثيين، على "فيسبوك"، اعترافات للمتهمين الخمسة في قضية مقتل الشاب اليمني عبد الله الأغبري، اعترفوا فيها بتعذيب وضرب وقتل الأغبري.

 



وكان تحالف حقوقي يمني، قد اتهم في وقت سابق الحوثيين باختطاف نحو 20 ألف يمني موزعين في 790 سجنا رسميا وغير رسمي داخل المناطق التي يسيطرون عليها.

ويشهد اليمن منذ ست سنوات حرباً بين قوات الحكومة الشرعية مدعومة بقوات التحالف العربي، والحوثيين المتهمين بتلقي الدعم من إيران، وأدت الحرب لمقتل وإصابة عشرات الآلاف من الطرفين.

كما تسببت الحرب في تدهور كبير في الجانب الإنساني في البلاد، وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن أكثر من ثلثي السكان باتوا بحاجة لمساعدات إنسانية. 

 

إقرأ أيضا: غريفيث يختتم ثاني زيارة للرياض خلال شهر لبحث أزمة اليمن

التعليقات (0)