هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت دراسة جديدة عن السبب الحقيقي وراء غرق السفينة الشهيرة "آر إم إس تيتانيك"، عام 1912 أثناء رحلة كانت متجهة من إنجلترا إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي.
وقالت الدراسة التي نشرها موقع صحيفة "ديلي ميل"، إن ظاهرة فلكية تزامن حدوثها مع مرور السفينة بجانب أحد الجبال الجليدية في ذلك الوقت، تسبب في غرقها.
واقترحت الدراسة أن السفينة قد اتخذت مسارا مخالفا للمسار المحدد، بسبب ظاهرة التوهج الشمسي التي تسببت بقراءات خاطئة لبوصلة السفينة في ذلك الوقت، ما جعلها تصطدم بالجبل الجليدي.
ووفقا لعلماء الأرصاد الجوية، فإن السفينة التي كانت تبحر في تلك الليلة عبر المحيط الأطلسي، رصدت ظاهرة الشفق القطبي، الناجمة عن تفاعل الغلاف الجوي مع الجزيئات المشحونة القادمة من الشمس.
اقرأ أيضا: رسالة لناجية من حادثة غرق "تايتانيك" تطرح للبيع
ونوه العلماء إلى أن "العاصفة الجيومغناطيسية" ربما كانت كبيرة بما يكفي للتأثير على الملاحة ولو لدرجة صغيرة، لكن هذه الدرجة لها تأثير كبير في عالم البحار.
وساهمت العاصفة بتعطل الإرسال اللاسلكي بين السفينة والسفن الأخرى أيضا في المناطق المجاورة، مما أدى إلى منع وصول بعض مكالمات الاستغاثة الخاصة بسفينة تيانيك والرسائل المرسلة استجابةً لذلك.
ويعتقد الخبراء أن هذه الظواهر الكونية تسبب أضرارا غير مسبوقة للأجهزة الإلكترونية وشبكات الطاقة في جميع أنحاء العالم، مع احتمالات وقوع مأساة مشابهة لما حصل مع تيتانك.