هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن خلافا ظهر بين العاهل السعودي الملك سلمان، ونجله ولي العهد محمد، حول الموقف من التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت الصحيفة أن الملك سلمان رافض بشدة لأي تطبيع مع الاحتلال، فيما يريد نجله محمد أن تلتحق الرياض بركب أبو ظبي والمنامة في إقامة علاقات رسمية مع تل أبيب.
وتابعت: "الملك سلمان متعلق بالقضية الفلسطينية وكان يسمي نفسه دائما سفير الفلسطينيين".
وبحسب الصحيفة، فإن صفقة التطبيع أصابت الملك سلمان بالذهول، وفقا لأشخاص مقربين منه، لا سيما أن ولي العهد حاول إخفاء هذا الخبر عنه خشية من أن يعرقل والده الاتفاقية.
وأضافت الصحيفة: "أمر الملك سلمان الغاضب في وقت لاحق وزير خارجيته بإعادة تأكيد التزام المملكة بإقامة دولة فلسطينية في حدود 1967، والالتزام بالمبادرة العربية للسلام، مع تجاهل التطرق إلى اتفاقية التطبيع".
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قال الجمعة إن هناك نحو 7 أو 8 دول ستلحق بركب التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي، وذكر منها الكويت.
ومنذ اتفاقية التطبيع الإماراتية والبحرينية مع الاحتلال، ردد مسؤولون أمريكيون وإسرائيليون تصريحات تدور في فلك تطبيع سعودي قادم في غضون أقل من عام.
اقرأ أيضا: ترامب يتوقع انضمام الكويت إلى قافلة الدول المطبّعة