سياسة عربية

تأكيدا لما انفردت به "عربي21": وصول وفد حركة "فتح" لتركيا

وفد حركة فتح يضم اللواء جبريل الرجوب وروحي فتوح
وفد حركة فتح يضم اللواء جبريل الرجوب وروحي فتوح

أعلن رئيس المكتب الإعلامي مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة "فتح" وصول وفد من حركة فتح إلى تركيا؛ لإجراء لقاءات مع وفد من حركة المقاومة الإسلامية "حماس".

 

وقال منير الجاغوب في تغريدة على صفحته على "تويتر": "وصول وفد من حركة فتح يضم اللواء جبريل الرجوب وروحي فتوح إلى تركيا؛ لإجراء لقاءات مع وفد من حماس يضم رئيس الحركة ونائبه، حول إنهاء الانقسام، وتطبيق توصيات لقاء الأمناء العامين".

 

 

وكانت "عربي21" كشفت، الأحد، أن أمين سر اللجنة التنفيذية لحركة "فتح" جبريل الرجوب، سيلتقي قادة "حماس" في تركيا.

وأكد المصدر الذي تحدث لـ"عربي21" أن اللقاء بين الرجوب ممثلا لفتح، وقادة من "حماس"، سيكون هدفه بحث "القيادة المشتركة".

 

اقرأ أيضا: مصادر: لقاء قريب لحماس وفتح بتركيا لبحث "القيادة المشتركة"

 

من جهته، طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، دعم التوجه الفلسطيني نحو تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات.

جاء ذلك في اتصال هاتفي أجراه عباس مع أردوغان، مساء الاثنين، وفق وكالة الأنباء الرسمية الفلسطينية (وفا).


ووضع عباس أردوغان في صورة الحوارات التي تجري حاليا بين حركتي فتح وحماس والفصائل الفلسطينية، وفق ما تم الاتفاق عليه في اجتماع الأمناء العامين للفصائل الفلسطينية، وإصرار الجميع على وحدة الموقف، بهدف تحقيق المصالحة والذهاب للانتخابات.

وطلب الرئيس الفلسطيني خلال الاتصال "دعم تركيا بهذا الاتجاه، كذلك توفير مراقبين من تركيا في إطار المراقبين الدوليين، للمراقبة على الانتخابات".

واتفق الأمناء العامون للفصائل الفلسطينية، في 3 أيلول/ سبتمبر الجاري، على جملة قضايا بينها: العمل على إنهاء الانقسام، "وترسيخ مبدأ التداول السلمي للسلطة من خلال الانتخابات الحرة والنزيهة، وفق التمثيل النسبي".

والأحد، قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح، جبريل الرجوب، إن الفلسطينيين "ذاهبون لانتخابات حرة ونزيهة وفق التمثيل النسبي الكامل".

ووضع الرئيس الفلسطيني الرئيس أردوغان في صورة آخر المستجدات السياسية، والضغوط التي تمارسها الولايات المتحدة الأمريكية على عدد من الدول، وضرورة مواجهة هذه الضغوط، والالتزام بمبادرة السلام العربية.

وخلال الاتصال أيضا، شكر عباس تركيا "على مواقف تركيا الداعمة لفلسطين وقضيتها العادلة، والاتصالات التي أجراها الرئيس أردوغان مع رئيسي صربيا وكوسوفو؛ لحثهما على عدم فتح سفارات أو مكاتب لهما في القدس".

التعليقات (2)
الوضع العربي المخزي
الإثنين، 21-09-2020 11:16 م
على المخابرات التركية توخي الحذر من جنرال التجسس المدعو الرجوب هذا الشخص الخيانة بدمه , اخر زمن حثالة يمثل فتح فعلا فتح انتهت ويجب تغيير الاسم الى حتف
محمد يعقوب
الإثنين، 21-09-2020 09:54 م
مااذا بقى من فلسطين حتى لا زال عباس يطلق عليه الرئيس الفلسطينى؟ عباس بإتخاذه مبدأ "ألحياة مفاوضات" منح العدو الصهيونى، ألفرصة لإقامة المستوطنات وتدنيس ألأقصى والتوسع بالضفة حتى وصلنا إلى صفقة القرن التي ستمنح الفلسطينيين أرخبيى طبعا غير مترابط إلا بالجسور والإنفاق، التي ستسمح بها إسرائيل العظمى. عباس وعصابته دمروا القضية الفلسطينية بمساعدة التنسيق ألأمنى ألذى منح العدو ألأمن والأمان لتنفيذ مخططه بتهويد فلسطين بالكامل لصالح الدولة اليهودية النقية الطاهرة.