هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قتل ما لا يقل عن 10 جنود يمنيين، وأصيب آخرون، الأربعاء، في هجوم صاروخي استهدف معسكرا للجيش اليمني بالقرب من الحدود السعودية شمالي البلاد.
وأفاد مصدر عسكري بأن هجوما صاروخيا لم يعرف مصدره بعد، لكنه يحمل أصابع الجماعة الحوثي، استهدف تجمعا عسكريا لجنود يتبعون اللواء الأول حرب التابع
للجيش الحكومي في منطقة علب شمالي محافظة صعدة، على الحدود مع محافظة ظهران الجنوب
السعودية.
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، في تصريح لـ"عربي21"، أن الهجوم الصاروخي استهدف الجنود أثناء تجمعهم لاستلام رواتبهم
المنقطعة منذ 9 أشهر، من قبل لجنة عسكرية سعودية تشرف على جميع القوات
المتمركزة على الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية.
وبحسب المصدر العسكري، فإن الهجوم أوقع نحو 10 قتلى من الجنود، وأصيب آخرون، في حصيلة أولية حتى كتابة الخبر الساعة 2:30 فجر
الخميس.
ويرجح المصدر اليمني أن يكون عدد الذين سقطوا في القصف الصاروخي، الذي
استهدف المعسكر في محور علب بالقرب من الحدود السعودية، كبيرا.
فيما يشير إلى أن هناك عسكريين سعوديين
قتلوا في الهجوم الصاروخي، وسط أنباء قال إنها غير مؤكدة عن قتيلين سعوديين.
وكانت قوات الجيش الوطني قد سيطرت على منطقة علب، التي تتبع إداريا مديرية باقم، شمالي صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، في عام 2016،
حيث يقع في نطاقها منفذ حدودي (يحمل الاسم نفسه)، وهو أقرب النقاط الحدودية
اليمنية مع محافظة الظهران التابعة لعسير السعودية.
وجبهة "علب" هي ثاني جبهة تم فتحها في
معقل الحوثيين عام 2016، حيث تقع على بعد نحو 90 كيلومترا عن مركز محافظة
صعدة.
اقرأ أيضا: الجيش اليمني يتقدم ميدانيا غربي مأرب الغنية بالنفط