تدهور صحة ملك ماليزيا يؤجل لقاءه "أنور إبراهيم" أسبوعا آخر

قال مسؤول بالقصر الملكي في ماليزيا، الجمعة، إن صحة الملك عبد الله لا تسمح له بلقاء أحد لمدة أسبوع إضافي، بما في ذلك زعيم المعارضة، أنور إبراهيم، الساعي إلى السلطة.

وقال مشرف القصر، أحمد فاضل شمس الدين، في تصريحات لرويترز: "نصح الأطباء جلالته بالبقاء (بالمستشفى) سبعة أيام ليكون تحت الملاحظة، وفي أثناء ذلك لن يعقد أي اجتماعات".

وقبل أيام، أعلن "إبراهيم" أنه حصل على "أغلبية قوية وهائلة" من نواب البرلمان، تتيح له الإطاحة برئيس الوزراء محيي الدين ياسين، وسعى للقاء الملك لنيل موافقته.

اقرأ أيضا: هذه فرص "أنور إبراهيم" في تشكيل حكومة ماليزية جديدة

وكان من المقرر أن يلتقي "إبراهيم" بالملك، الثلاثاء، ولكن تقرر إلغاء الموعد جراء وعكة صحية أصابت الأخير.

وتأتي هذه الأحداث بعد سبعة أشهر فقط من صراع آخر على السلطة، دفع بـ"ياسين" إلى رئاسة الوزراء.

ولا يحظى ياسين إلا بأغلبية بسيطة في البرلمان، وقد رفض ما يردده أنور من حصوله على أغلبية، وأهاب به أن يبرهن على ذلك من خلال عملية دستورية.

ودور الملك شرفي في معظمه، لكنه قد يعين رئيسا للوزراء يرى أنه قادر على ضمان أغلبية برلمانية.

وبإمكانه أيضا أن يحل البرلمان ويدعو لانتخابات بناء على نصح رئيس الوزراء.