هكذا رد شعراء وفنانون على "خذني لزيارة تل أبيب" (شاهد)

لا زال التطبيع الإماراتي المتسارع مع الاحتلال الإسرائيلي يثير غضب واستفزاز مشاعر كثير من العرب الذين تفاجؤوا من كم التطبيع وسرعته.

الأغنية الإماراتية التي لقيت الغضب الأكبر من دعاة رفض التطبيع كانت بعنوان "خذني لزيارة تل أبييب"، وانتقد كثيرون الأغنية كونها تحاول تطبيع الإنسان البدوي الخليجي العربي مع العلاقات الإماراتية الإسرائيلية الجديدة.

تلك الأغنية استفزت الشاعر القطري المعروف محمد ابن الذيب، الذي رد على كلماتها مستهجنا إقحام البدو والبداوة في التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وانتقد الشاعر النبطي الملقب ابن الذيب بشدة الهرولة التطبييعة، وذكر الجميع بالقدس ‏"لو أن عيون القدس حمر ومذاريف"، وذكرهم بالتاريخ وبالرسول محمد صلى الله عليه وسلم.

الفنان الكوميدي الصقر بن خماش المعروف بأبو طريخيم، رد بمقطع غنائي قال فيه مخاطبا المغني الإماراتي: "لا أنت بدوي ولا أنت رهيب، ما إلك بالبداوة نصيب". واتهم الفنان في مقطعه الغنائي الإمارات بخيانة العروبة.

واستفزت الأغنية الشاعر العماني عباس المسكري، الذي وصف مؤدي الأغنية التطبييعية بأنه ليس ببدوي وليس برهيب. ودعا المسكري الإماراتيين إلى الابتعاد عن القدس لأن لها رجالا عظاما: "القدس خله عنك صوب القدس لها ناس عظامه.. يا زغير خلك على الحليب، القدس لها درب صعيب".

الناشط اليمني أسعد الشرعي هاجم بشدة الهرولة الإماراتية تجاه الاحتلال الإسرائيلي، وبث في إحدى حلقاته على "يوتيوب" أغنية لشاعر يمني يرد فيها على الأغنية الإماراتية "خذني لزيارة تل أبيب".

الأغنية اليمنية جاءت على ذات إيقاع الشيلا (إيقاع بدوي خليجي) للأغنية الإمارلتية، وقالت كلماتها: "في القلب يا القدس الحبيب.. حاضر ولا يمكن أن تغيب.. ما بنبيعك للغريب.. لو طبعوا مليون عام.. للقدس كم خضنا الحروب.. وكم تجشمنا الصعوب.. لاجلك تحملنا الخطوب.. لو تطبع دولتين ما نسسى أولى القبلتين.. إحنا وإياهم ملتين".

الفنان القطري بدر السيلاوي رد كذلك على الأغنية الإماراتية بأغنية بعنوان "تطبيع لو قالوا سلام"، وقال: "اللي يدور تل أبيب.. يحجز ويلقاهم قريب.. من بينهم ما هو غريب.. طبع البداوة بالبدو ما هي تطبع للعدو.. اللي على القدس اعتدوا.. القدس يبغي لها كفاح.. ما هو ذل وانبطاح.. يبغي مثل وقفة صلاح.."