هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
استعرض رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري،
تفاصيل ما اتفق عليه، كإطار للتفاوض حول ترسيم الحدود البرية والبحرية، مع
الاحتلال الإسرائيلي، بوساطة أمريكية.
وقال في بيان: "سوف يتولى رئيس الجمهورية
المفاوضة وفقاً لأحكام المادة 52 من الدستور، بدءاً من تأليف الوفد اللبناني
المفاوض ومواكبة مراحل التفاوض"، آملاً من الطرف الأمريكي أن يستمر في وساطته
النزيهة".
وفي مؤتمر صحافي في عين التينة، مقر إقامة برّي، أكد الأخير أنّ
"زيارة وزير الخارجية الأمريكي بومبيو إلى لبنان أعادت ملف ترسيم الحدود إلى
الحياة، والمبادرة التي تمسكت بها هي تفاهم نيسان 1996 وقرار مجلس الأمن 1701 وأن
تكون الاجتماعات في مقر الأمم المتحدة في الناقورة وبرعايتها وتحت علم الأمم
المتحدة وتلازم المسارين برّاً وبحراً".
وأضاف: "طُلب من الولايات المتحدة أن تعمل
كوسيط لترسيم الحدود البحرية وهي جاهزة لذلك، وحين يتم التوافق على الترسيم في
نهاية المطاف سيتم إيداع اتفاق ترسيم الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملاً
بالقانون الدولي والمعاهدات ذات الصلة".
اقرأ أيضا: رؤساء حكومات سابقون بلبنان ينتقدون تلويح نصر الله بـ"العنف"
كما أكد أنّ "الولايات المتحدة تعتزم بذل
قصارى جهودها من أجل إدارة المفاوضات واختتامها بنجاح في أسرع وقت ممكن"،
مضيفاً: "إذا نجح الترسيم، فهناك مجال كبير جدّاً، خصوصا بالنسبة للبلوك 8
و9، أن يكون أحد أسباب سداد ديوننا".
وقال برّي: "لبنان اليوم بجيشه وشعبه ومقاومته
وحقنا سنأخذه ولا نريد أكثر، وحين يتم التوافق على الترسيم سيتم إيداع اتفاق ترسيم
الحدود البحرية لدى الأمم المتحدة عملا بالمعاهدات المتفق عليها".
وغردت نائبة رئيس مجلس الوزراء وزيرة الدفاع في
حكومة تصريف الأعمال زينة عكر عبر حسابها في "تويتر" قائلةً: "إنّ
مسؤوليتنا الوطنية ومسؤولية الجيش اللبناني خلال مفاوضات ترسيم الحدود البحرية مع
العدو الإسرائيلي، تحتم علينا الحفاظ على سيادتنا وحقوقنا كاملة والإلتزام
بالقانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة التي تثبت حقوق لبنان".