سياسة عربية

توقيع اتفاق السلام السوداني في جوبا بحضور خليجي أوروبي

تضم "الجبهة الثورية" التي ستوقع الاتفاق 3 حركات مسلحة متمردة- جيتي
تضم "الجبهة الثورية" التي ستوقع الاتفاق 3 حركات مسلحة متمردة- جيتي

وقعت الأطراف السودانية، السبت، في عاصمة دولة جنوب السودان جوبا، على الاتفاق النهائي للسلام.

ووقع عن وفد الحكومة السودانية نائب رئيس مجلس السيادة، محمد حمدان دقلو حميدتي، وعن "حركة العدل والمساواة" جبريل ابراهيم، وعن "الحركة الشعبية/شمال" مالك عقار.

كما وقع عن "الجبهة الشعبية المتحدة/مسار شرق السودان" خالد إدريس، وعن "مؤتمر البجا المعارض/مسار شرق السودان" أسامة سعيد، وعن "مسار شمال السودان" رئيس "حركة كوش" محمد داؤد و"ممثل كيان الشمال" محمد سر الختم، وعن "مسار وسط السودان" التوم هجو.

وقال رئيس وساطة دولة جنوب السودان، توت قلواك، في بدء مراسم التوقيع: "نحن سعداء جدا.. مبروك للشعب السوداني أولا، والحمد لله وبتوفيق ربنا، تحقق السلام (السوداني) في جوبا".

وحضر مراسم التوقيع، رئيسا مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك، إضافة لرؤساء دول جنوب السودان سلفاكير ميارديت، وجيبوتي إسماعيل قيلي، والصومال محمد عبد الله فرماجو، وتشاد إدريس ديبي، كما حضر رئيس وزراء مصر مصطفى مدبولي، ووزير خارجية قطر محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، والمبعوث الأمريكي الخاص للسودان دونالد بوث.


إضافة إلى ممثلين عن الإمارات والسعودية، وممثل مملكة البحرين، وممثلي الدول الأوروبية ودول الترويكا.

وانسحبت "الحركة الشعبية - شمال" بقيادة عبد العزيز الحلو من المفاوضات، في آب/ أغسطس الماضي، احتجاجا على رئاسة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو "حميدتي" وفد الحكومة‎.

أما حركة "تحرير السودان" برئاسة عبد الواحد محمد نور، فقاطعت المفاوضات منذ البداية بدعوى أنها لن تفضي إلى السلام، وتواصل قتال القوات الحكومية في دارفور.

 

ويعد إحلال السلام في السودان أحد أبرز الملفات على طاولة حكومة عبد الله حمدوك، وهي أول حكومة منذ أن عزلت قيادة الجيش في أبريل/ نيسان 2019، عمر البشير من الرئاسة، تحت ضغط احتجاجات شعبية مناهضة لحكمه.

التعليقات (0)