طب وصحة

طبيبة أصيبت بكورونا.. ماذا قالت عن تجربتها مع الفيروس؟

جيهان جوليان بانيكا طبيبة تبلغ من العمر 37 عامًا وتعمل بقسم الطوارئ بمستشفى بنيويورك -مجلة سانتي بلوس الفرنسية
جيهان جوليان بانيكا طبيبة تبلغ من العمر 37 عامًا وتعمل بقسم الطوارئ بمستشفى بنيويورك -مجلة سانتي بلوس الفرنسية

نشرت مجلة سانتي بلوس الفرنسية تقريرا تحدثت فيه طبيبة شابة أصيبت بالفيروس عن تجربتها مع الوباء وكيف عاشت يومياتها خلال المرض.
  
وقالت المجلة في التقرير الذي ترجمته "عربي21" إن الأطباء والممرضين وقفوا في الخطوط الأمامية خلال المعركة الشرسة ضد فيروس كورونا، ولم يدخروا جهدا في علاج المرضى وتقديم الدعم رغم كل المخاطر.

في الواقع دفع الكثير منهم الثمن وأصيبوا بالوباء وفارق بعضهم الحياة، لكنهم حازوا التقدير والثناء في كل أنحاء العالم.

جيهان جوليان بانيكا، طبيبة تبلغ من العمر 37 عامًا وتعمل بقسم الطوارئ في أحد مستشفيات نيويورك، وعندما ظهر فيروس كورونا لأول مرة في المدينة، عملت بلا كلل لاكتشاف المصابين بالوباء ومعالجتهم. 

كانت ترتدي معدات واقية تشمل قناعًا للوجه وبدلة خاصة وقفازات، وكانت تتخذ كل الاحتياطات التي أوصت بها مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها. لكن على الرغم من الإجراءات الوقائية، أصابها الفيروس وعانت منه طيلة أسبوعين.

من 4 إلى 6 أبريل/ نيسان: التعب والتعرق الليلي والصداع

قالت جيهان إنها طوال عطلة نهاية الأسبوع، شعرت بإرهاق شديد. كانت تتعرق ليلا وأمضت وقتها في النوم.

 

اعتقدت أن الأمر بسيط وأنها بحاجة إلى قسط من الراحة فقط، ولم يكن لديها سبب للقلق، لكن الشعور بالتعب الشديد تواصل حتى بعد أن ذهبت للمركز الطبي، وأصيبت فجأة بصداع شديد وشعرت بدوار.

 

أخبرها زملاؤها أنها أصبحت شاحبة وطلبوا منها الجلوس على كرسي لفحصها. خضعت لاختبار كوفيد-19 وطُلب منها البقاء في المنزل.

7-9 أبريل/ نيسان: أعراض أكثر وضوحا

أشارت جيهان إلى تضاعف إحساسها بالتعب، ومعاناتها من صداع نصفي مستمر. وعلى الرغم من أن احتمال إصابتها بالفيروس كان كبيرا، أصر زوجها على البقاء بالقرب منها ليعتني بها، وكانا يرتديان أقنعة جراحية.

خلال الأيام القليلة التالية، لم تستطع جيهان النهوض من الفراش وبدأت في السعال. كانت تعاني من صعوبة في التنفس ومن ألم في حلقها وصدرها. بالإضافة إلى ذلك، فقدت شهيتها واكتفت بتناول الحساء والشاي مما جعلها تفقد وزنها.

من 10 إلى 13 أبريل/ نيسان: أوقات عصيبة
في 10 أبريل/ نيسان، تلقت جيهان مكالمة هاتفية تُخبرها أنها وزوجها مصابان بالفيروس. كان زوجها يعاني من أعراض خفيفة فقط مثل التهاب الحلق والسعال، لكن جيهان كانت تعاني من آلام شديدة وتستيقظ بنوبات سعال تستمر لدقيقتين.

14-18 أبريل/ نيسان: تحسّن الحالة 

بعد عشرة أيام من ظهور المرض، تحسنت صحة جيهان وأصبحت تتنفس بشكل أفضل، وشعرت أن الألم في صدرها أخذ ينحسر تدريجياً. كانت قد فقدت حاسة الشم أثناء المرض ولكنها بدأت تستعيد حواسها.

وفقا لتجربة جيهان وزوجها، وانطلاقا من الأعراض التي ظهرت عليهما، فإن حدة المرض تختلف من شخص لآخر.


ولتجنب الإصابة بالعدوى، من الضروري الالتزام بالتباعد الجسدي وغسل اليدين بانتظام بالماء والصابون، أو استخدام الجل.


اضافة اعلان كورونا
من المهم أيضا أن تتجنب لمس عينيك أو أنفك أو فمك، وأن تقوم بتغطية الفم والأنف بالمرفق أو بمنديل عندما تعطس أو تسعل، مع التخلص فورا من المنديل في سلة مهملات مغلقة.

كما ينصح الموقع بارتداء الكمامة خارج المنزل وخاصة في المناطق شديدة الازدحام. كما يُنصح بالعزل الذاتي لسبعة أيام عند الشعور بأعراض مشابهة لنزلات البرد، أما إذا أحسست بمشكلة في التنفس، فاتصل بطبيبك على وجه السرعة. 

0
التعليقات (0)
الأكثر قراءة اليوم