حقوق وحريات

السعودية تفشل بالحصول على مقعد في مجلس حقوق الإنسان

لم تحصل السعودية على الأصوات الكافية للحصول على مقعد - جيتي
لم تحصل السعودية على الأصوات الكافية للحصول على مقعد - جيتي

فشلت السعودية، الثلاثاء، في الفوز بمقعد في مجلس حقوق الإنسان، التابع لمنظمة الأمم المتحدة.


ورشحت المملكة نفسها لعضوية المجلس عن مجموعة دول آسيا والمحيط الهادئ، وأجريت الانتخابات في قاعة الجمعية العامة للمنظمة الدولية.

 

وكانت منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية دعت لعدم منح الأصوات للسعودية، والصين، بسبب الانتهاكات التي تجري هناك.

 

وقال لويس شاربونو، مدير منظمة هيومن رايتس ووتش في الأمم المتحدة: "لا ينبغي مكافأة منتهكي حقوق الإنسان المسلسل بمقاعد في مجلس حقوق الإنسان".

 

وتابع: "لم ترتكب الصين والمملكة العربية السعودية انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان في الداخل فحسب، بل حاولا تقويض نظام حقوق الإنسان الدولي".

 

 

 


وحصلت السعودية على 90 صوتا فقط، فيما حصدت أوزبكستان 179 صوتا، وباكستان 169، ونيبال 150، والصين 139 صوتا.


ويتطلب الفوز بعضوية المجلس الحصول على ثلثي أصوات أعضاء الجمعية العامة (193 دولة).
وفاز في هذه الانتخابات 15 دولة، بينها فرنسا، بريطانيا، المكسيك، روسيا، السنغال، مالاوي، أوكرانيا، أوزبكستان، باكستان، نيبال والصين.


وتتألف عضوية مجلس حقوق الإنسان من 47 دولة، ويتم توزيع مقاعده بين 5 مجموعات إقليمية.


وهذه المجموعات هي: الدول الإفريقية (13 دولة)، دول آسيا والمحيط الهادئ (13)، دول أوروبا الشرقية (6)، دول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي (8)، دول أوروبا الغربية ودول أخرى (7).


وتستمر فترة ولاية أعضاء المجلس 3 سنوات، ولا تجوز إعادة انتخابها مباشرة بعد شغل ولايتين متتاليتين.


وتقول منظمات حقوقية دولية إن أوضاع حقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير متردية للغاية في السعودية.


وهي انتقادات تصاعدت منذ اغتيال الصحفي السعودي، جمال خاشقجي، في قنصلية بلاده بإسطنبول، في 2 أكتوبر/ تشرين الأول 2018.


وأعلنت الاستخبارات الأمريكية أن ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، هو المسؤول مباشرة عن ارتكاب هذه الجريمة. وهو ما تنفيه الرياض.

التعليقات (1)
محمد يعقوب
الأربعاء، 14-10-2020 03:47 ص
منذ إعتلاء محمد بن سلمان منصبه كولى للعهد، وقيامه بأعمال أبوه الملك بالكامل، بسبب مرض والده، وهو هذا المحمد يقوم بأعمال جنونية، في قتل وإعتقال ألأبرياء وتعذيبهم بطريقه جنونية، لا يصدقها عقل. توجها بن سلمان بالطريقة الوحشية التي تخلص بها من صحافى سعودى يدعى جمال الخاشقجى. خداع المجنى عليه، وتحدديد موعد له للمقابلة في القنصلية في إسطنبول، وإدخاله وإهانته وخنقه وتقطيعه إربا إربا، وبعدها وضعه في أكياس وإرساله إلى منزل القنصل وحرقه هناك!!! هل هناك إنسان يقوم بمثل هذا العمل؟ وألله لو سألوا أكبر مجرم في العالم، لما توصل إلى هذه الطريقة الجهنمية. ألمهم دفع بن سلمان المليارات للتغطية على الجريمة، ولكنه لم ينجح، وبقى إسمه في عداد عتاة المجرمين.