سياسة دولية

انتهاكات متواصلة بقره باغ.. وأردوغان ينفي إرسال مقاتلين

أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوجود خلافات ملموسة بين بلاده وتركيا بشأن قضية قره باغ- وكالة ترند
أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بوجود خلافات ملموسة بين بلاده وتركيا بشأن قضية قره باغ- وكالة ترند

تواصلت انتهاكات الهدنة الإنسانية برعاية روسية في قره باغ، ما بين أذربيجان وأرمينيا، فيما أعلن الجيش الأذري أنه أسقط مسيّرة أرمنية على خط الجبهة بين الجانبين.

 

وأعلن الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، الأربعاء، تحرير جيش بلاده 8 قرى إضافية في الإقليم.


وقال علييف في تغريدة عبر تويتر، إن "الجيش الأذربيجاني البطل تمكن من تحرير كل من قره داغلي، وخاتون بولاك، وقره كوللو، التابعة لولاية فضولي".


وأضاف أن الجيش حرر أيضا قرى بولوتان، ومليك جانلي، وكمر تورك، وتكه، وتاغسير، التابعة لولاية خوجاوند. 

 

وقالت وزارة الدفاع الأذرية، إن دفاعاتها الجوية دمرت طائرة بدون طيار أرمنية كانت تحلق بمدينة فضولي في ساعات الظهيرة.

 

وذكرت في بيان، أن القوات الأرمنية شنت هجمات مكثفة بالمدفعية على محافظة تارتر، ما أدى لمقتل مواطن في بلدة نارلي. 

 

وفي سياق متصل، أعلنت وزارة الدفاع الأذية في بيان، عن تدمير نظامي صواريخ باليستية أرمنية.


وذكر أن النظامين كانا يستعدان لتنفيذ هجمات صاروخية على مناطق مأهولة بالمدنيين في أذربيجان، وأضاف: "لذلك فهي أهداف قانونية لجيش أذربيجان رغم تموضعها داخل الأراضي الأرمنية".


وشنت القوات الأرمنية ليلا هجمات على مدن "أغدره" و"أغدام" و"جبرائيل" و"فضولي" و"هادروت"، من أجل إعادة احتلال المواقع التي خسرتها، بحسب البيان.

 

من جهتها قالت وزارة الدفاع الأرمنية في بيان لها إن "القوات الأذرية ضربت معدات عسكرية داخل الأرضي الأرمنية، وذلك لمجرد افتراضها أن هذه المعدات قد تقصف مدنا أذرية"، محذرة من أن "القوات الأرمنية تحتفظ بالحق في استهداف أي منشأة عسكرية في أذربيجان".

 

اقرأ أيضا: علييف يوضح شروط بلاده لإنهاء الحرب في قره باغ.. ويحذر

وبحسب الدفاع الأرمنية، فإن القصف الأذري استهدف منطقة محاذية لمنطقة كرفاتشار (كلباجار) في إقليم قره باغ.

 

أردوغان: لم نرسل مقاتلين سوريين إلى قره باغ

 

من جهته نفى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إرسال بلاده سوريين للقتال في إقليم "قره باغ".

 

وأكد الرئيس التركي في كلمة له أمام كتلة حزبه البرلمانية، أن لدى بلاده القدرة على تقديم كافة أنواع الدعم لأذربيجان.

 

ودعا أردوغان، مجموعة "مينسك" إلى عدم المماطلة في حل مشكلة "قره باغ" وإنهاء المفاوضات بإعادة الأراضي المحتلة إلى أذربيجان.

 

موسكو تنتقد أنقرة في قره باغ

 

بدوره أقر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، بوجود خلافات ملموسة بين بلاده وتركيا بشأن قضية قره باغ.

 

وقال الوزير الروسي: "نعارض الموقف الذي طرحته تركيا وأعلنه رئيس (أذربيجان إلهام) علييف مرارا، وهذا ليس سرا. لا يمكننا أن نؤيد التصريح الذي ينص على أن الحل العسكري للنزاع موجود ومقبول، وتصر موسكو على الموقف القاضي بأنه لا يمكن تسوية نزاع قره باغ إلا بالطرق السلمية".


وطالب لافروف، أن "تكون تصرفات تركيا في قره باغ شفافة مثلما كانت في سوريا".

 

على جانب آخر، أشار الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إلى وجود توافق حول عدم تغيير صيغة المفاوضات بشأن النزاع حول إقليم قره باع، وذلك ردا على طروحات تدعو لضم تركيا إلى هذه المفاوضات.، بحسب ما نشرت "روسيا اليوم".

 

وتابع بيسكوف: "ننطلق في المقام الأول من حقيقة أنه خلال اجتماع موسكو الأخير لوزراء الخارجية الثلاثة، أكدت جميع الأطراف مبدأ ثبات صيغة التفاوض".

 

يذكر أنه يشارك في المفاوضات مجموعة مينسك التابعة لمنظمة الأمن والتعاون في أوروبا وتضم فرنسا، وروسيا، والاولايات المتحدة الأمريكية.

 

سابقا دعا الرئيس التركي "مجموعة مينسك" إلى عدم المماطلة في حل مشكلة إقليم قره باغ.

التعليقات (0)