هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حث وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو السعودية، اليوم الأربعاء، على بحث موضوع تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي.
جاء ذلك خلال اجتماعه مع وزير الخارجية السعودي، وقال أيضا إن واشنطن تدعم "برنامجا قويا لمبيعات الأسلحة" للمملكة.
وأضاف بومبيو أنه أثار ما يسمى باتفاقات أبراهام، مع وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان آل سعود في اجتماع بمقر وزارة الخارجية الأمريكية.
وقال بومبيو: "نأمل أن تنظر السعودية في مسألة تطبيع علاقاتها مع إسرائيل أيضا، ونود أن نشكرهم على المساعدة التي قدموها لنجاح اتفاقات أبراهام حتى الآن"، مضيفا أنه يأمل في أن تشجع المملكة القادة الفلسطينيين أو السلطة الفلسطينية على العودة للمفاوضات مع إسرائيل.
من جهتها قالت وكالة الأنباء السعودية "سانا" إنه "تم خلال اللقاء بحث الشراكة الإستراتيجية التاريخية بين البلدين الصديقين، وأوجه التعاون والتنسيق المتبادل إزاء القضايا ذات الاهتمام المشترك، إضافة إلى بحث مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، ومجهودات البلدين المشتركة في تعزيز الأمن والسلم الدوليين".
ولم تتطرق الوكالة السعودية إلى ما قاله بومبيو من شكر السعودية لمساعدتها في اتفاقيات التطبيع.
ووقعت الإمارات والبحرين، الشهر الماضي، اتفاقيتين لتطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في إعادة تنسيق استراتيجي لدول الشرق الأوسط في مواجهة إيران.
وقال بومبيو: "إنها تعكس ديناميكية متغيرة في المنطقة حيث تدرك الدول بحق الحاجة لتعاون إقليمي من أجل التصدي للنفوذ الإيراني وتحقيق الرخاء".
وتسعى الولايات المتحدة لإقناع مزيد من دول الخليج بإبرام اتفاقات مماثلة مع الاحتلال الإسرائيلي، على غرار ما فعلت الإمارات والبحرين في احتفال أقيم في واشنطن يوم 15 أيلول/ سبتمبر.
ولم تبد الرياض ممانعة لاتفاقي الإمارات والبحرين، على الرغم من أنها لم تصل إلى حد إقرارهما، وأشارت إلى أنها غير مستعدة لاتخاذ إجراء مماثل.
وطرحت السعودية عام 2002 مبادرة عرضت بموجبها على الدول العربية تطبيع العلاقات مع الاحتلال الإسرائيلي في مقابل اتفاق مع الفلسطينيين لإقامة دولة لهم وانسحاب إسرائيلي كامل من الأراضي التي احتلتها عام 1967.