هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال الرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، إن قوات بلاده تمكنت من السيطرة على قرى جديدة في إقليم قره باغ.
وأوضح علييف في تغريدة له على حسابه في "تويتر"، أن قوات بلاده تمكنت من السيطرة على ثلاث قرى جديدة وهي "أهولو" و"أقبولاق" و"هرمانجق" في مدينة خوجاوند في الإقليم المحتل.
وأمس الخميس، أعلن علييف سيطرة الجيش الأذري على ست قرى في مدن فضولي وجبرائيل وخوجاوند.
— Ilham Aliyev (@presidentaz) October 16, 2020
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع الأذرية، أن الجيش الأرمني قصف بعدة قذائف محافظة أوردوباد بجمهورية ناختشيفان ذاتية الحكم التابعة لأذربيجان.
ولفتت إلى أن القصف جرى صباح أمس الخميس، انطلاقا من منطقة "قوبادلي" في "قره باغ"، مشيرةً أنه لم يسفر عن أضرار بصفوف المدنيين والتجمعات السكنية.
ونفت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الدفاع الأرمينية، شوشان ستيبانيان، تصريح باكو بشأن هجوم عسكري أرميني على جمهورية ناختشيفان.
وكتبت ستيبانيان على فيسبوك: "نعلن أنه لم يتم إطلاق أي صاروخ باتجاه منطقة أوردوباد في ناختشيفان، هذه كذبة أخرى للقيادة العسكرية والسياسية الأذربيجانية من أجل توسيع رقعة الصراع".
اقرأ أيضا: مسيّرة أذرية تدمر رادار "أس 300" أرميني (شاهد)
وناختشيفان (نَخجَوان) إقليم يتبع أذربيجان، تبلغ مساحته حوالي 5363 كيلومترا مربعا، وهو منفصل جغرافياً عن باقي أذربيجان.
ويتطلب الوصول إلى الإقليم المرور إما عبر إيران أو أرمينيا، ويمتلك الإقليم حدودا قصيرة مع تركيا بطول نحو 17 كم.
وأدانت الخارجية التركية، "بشدة" الهجوم الصاروخي الذي شنته أرمينيا على ناختشيفان.
وقالت الخارجية في بيان الجمعة: "ندين بشدة القصف بقذيفة صاروخية نفذته القوات المسلحة الأرمينية من منطقة قوبادلي المحتلة (في إقليم قره باغ) على منطقة أوردوباد بجمهورية ناختشيفان".
وجاء في البيان: "من الواضح أن أرمينيا أصبحت أكثر عدوانية مع مرور الأيام، بسبب الهزائم التي منيت بها في الأراضي المحتلة (قره باغ)".
وتابع: "الهجوم على جمهورية ناختشيفان التي لدينا معها حدود مشتركة، هو نموذج جديد وخطير على مساعي أرمينيا لنقل الصراع إلى خارج الأراضي الأذربيجانية التي تحتلها".
وشدد البيان على ضرورة "تخلي أرمينيا عن هذه الاستفزازات الخطيرة".
وأضافت الخارجية، أن "أرمينيا التي انتهكت الهدنة الإنسانية، ترتكب جرائم حرب بمهاجمة المدنيين، وتحاول الآن نقل النزاع إلى أبعاد أخرى".