أشعل تصريحات جديدة للمدير الفني لنادي
برشلونة الاسباني لكرة القدم، رونالد
كومان،
أزمة جديدة بينه وبين النجم الأرجنتيني للفريق ليونيل
ميسي.
ووفقا لبرنامج "الشيرنغيتو" الإسباني التلفزيوني الشهير، فقد عادت الأزمة بين المهاجم الأرجنتيني ومدربه من جديد على خلفية حوار صحفي أجراه كومان مع صحيفة "ألجمين أوجبلاد" الهولندية.
وأكد مدرب البلوغرانا خلال الحوار على أن ميسي أراد الرحيل بالفعل عن النادي خلال موسم الانتقالات الصيفية الفائت، وأن عدم رحيله كان بسبب عدم وجود ناد قادر على دفع الشرط الجزائي في عقد الأرجنتيني والبالغ 700 مليون يورو.
وأشار البرنامج إلى أن كومان كان حريصا في إجاباته خلال اللقاء الصحفي في ما يخص ميسي، وأنه لا يعتزم إثارة أي مشكلات جديدة مع النجم الأرجنتيني.
إلا أن الحوار أثار غضب ميسي وبعض المقربين الذين رأوا أن كومان وضع المهاجم في مواجهة جديدة مع جماهير النادي.
إضافة لنقل المدرب لمشاعر اللاعبين وما يحدث داخل غرفة تبديل الملابس إلى الإعلام والصحافة خلال هذه الفترة الحرجة التي يمر بها النادي.
من جهة أخرى قال المدرب الهولندي إنه قابل ميسي للمرة الأولى في منزله، وتحدث معه حول الفترة المقبلة، بعدما تولى كومان تدريب الفريق رسميا.
وأكد على أن ميسي البالغ 33 عاما التزم بالتمرينات كلاعب محترف حقيقي بعد قراره بالاستمرار مع البلوغرانا.
وقال كومان عن قائد الفريق بعد خسارة برشلونة بهدف دون رد أمام خيتافي في الدوري الإسباني يوم السبت: "يمكننا القول إن أداء ميسي يمكن أن يكون أفضل، لكن إذا تابعناه يوميا فسنرى أنه سعيد ويريد اللعب وقيادة الفريق، ليس لدي أي شكوى أو شكوك بشأن الجهود التي يبذلها".