سياسة دولية

ماكرون يقحم حماس بخط حادث باريس.. والحركة ترد لـ"عربي21"

نفت الحركة علاقتها بالحادثة بعد اتهامات ماكرون - جيتي
نفت الحركة علاقتها بالحادثة بعد اتهامات ماكرون - جيتي

أدخل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، حركة المقاومة الإسلامية حماس، على خط حادثة باريس الأخيرة، التي راح ضحيتها معلم فرنسي، وقال إن جماعة موالية لها ضالعة في الهجوم.

ونفت حركة "حماس" في ردها على صحيفة "عربي21" ادعاءات ماكرون. وقال المتحدث الرسمي باسم الحركة، حازم قاسم: "حماس تنفي قطعيا أي صلة لها".

 

كما أكدت "حماس" في بيان لها وصل "عربي21" نسخة عنه، أن "تجمع الشيخ ياسين ومقره فرنسا، ليس له أو لرئيسه عبد الحكيم الصفريوري اي علاقة تنظيمية بالحركة". 

واستنكرت بشدة "المحاولات الإعلامية المغرضة التي تسعى الى الزج باسم الحركة في معركة داخلية لسنا طرفا فيهاط، مؤكدة أن "معركتنا فقط ضد الاحتلال الصهيوني، من أجل الحرية والاستقلال".

وكان ماكرون تعهد بـ"تكثيف التحركات" ضد ما أسماه "الإسلام المتطرف" بعد قتل المدرس صامويل باتي.

وأعلن خصوصا حل جماعة "الشيخ أحمد ياسين" التي زعم أنها موالية لحركة حماس و"الضالعة مباشرة" في الاعتداء على حد زعمه.

وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس إن "قرارات مماثلة بحق جمعيات ومجموعات تضم أفرادا ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة".

 

وقال مصلون يرتادون مسجدا قررت السلطات الفرنسية إغلاقه، بعد هجوم باريس الأخير، إنهم "يتعرضون للعقاب".

ويرتاد المسجد نحو 1300 مصل وسيغلق اعتبارا من مساء الأربعاء "لمدة ستة أشهر" على ما جاء في مرسوم صادر عن السلطات الإدارية لمنطقة سين-سان-دوني.

وقد علق ثلاثة عناصر من الشرطة على سياج "مسجد بانتان الكبير" الواقع وسط أبنية في هذه المدينة الشعبية الواقعة شمال شرق باريس، قبل ظهر الثلاثاء، القرار الصادر عن السلطات بإغلاق المكان.

وكان وزير الداخلية جيرالد دارمانان أعلن القرار مساء الاثنين. وتأخذ السلطات على المسجد تشاركه عبر "فيسبوك" في التاسع من تشرين الأول/أكتوبر شريط فيديو يظهر والد تلميذة في الصف الثالث تكميلي في مدرسة بوا-دون في منطقة إيفلين، وهو يعرب عن غضبه إثر درس حول حرية التعبير أعطاه المدرس صامويل باتي في الخامس من تشرين الأول/ أكتوبر.

التعليقات (2)
معلق
الأربعاء، 21-10-2020 08:58 ص
أقول لرئيس فرنسا : أنتم تقولون فرنسا بلد التسامح وقبول الآخر ، ولكنكم أسأتم لنبي الإسلام الذي هو قدوة المسلمين ودافعتم عن هذه الإساءة، وأدى موقفكم إلى إثارة مشاعر الغضب لدى المسلمين وأدى إلى رد فعل عنيف جدا من شاب مسلم لم يتحمل الإساءة إلى نبيه، فمن الذي أشعل النار: فعلكم أم رد الفعل على موقفكم؟
من ماكرون الى ساركوزي
الثلاثاء، 20-10-2020 10:24 م
ما علاقة الهجمة الشرسة التي يقودها هذا الحاقد المأفون بأموال صهاينة الخليج الفسدة. ساسة فرنسا فاسدون و قابلون للبيع. اتمنى ان يلحق هذا الحاقد المأفون بسلفه اليهودي ساركوزي ويقضي الاثين بقية حياتهم في سجون فرنسا فهذا مكانهم الطبيعي وهذا اسلم للبشرية من شرورهما

خبر عاجل