سياسة عربية

لقاء "ودّي" بين أمير مكة وسفير فرنسا.. وسخط واسع

لم تصدر السعودية أي موقف رسمي تجاه دعم ماكرون للرسوم المسيئة للنبي- إمارة مكة
لم تصدر السعودية أي موقف رسمي تجاه دعم ماكرون للرسوم المسيئة للنبي- إمارة مكة

استقبل أمير منطقة مكة المكرمة، خالد الفيصل، السفير الفرنسي لدى السعودية، وتبادلا أحاديث "ودية"، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.

 

وذكرت وكالة "واس" أن الأمير خالد الفيصل تبادل مع السفير الفرنسي لودفيك بوي الأحاديث الودية، وناقشا "الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".

 

وجرى اللقاء في مدينة جدة، بحسب ما ذكر السفير بوي.

 

ولم تتطرق الوكالة الرسمية إلى أي حديث حول تصريحات الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، التي دافع فيها عن الرسوم المسيئة للنبي محمد عليه السلام.

 

وعبر ناشطون عن غضبهم الشديد تجاه الاستقبال الودي للسفير الفرنسي من قبل أمير مكة، في ظل موجة سخط عارمة في العالمين العربي والإسلامي ضد فرنسا.

 

وأوضح ناشطون أن ما زاد من استهجانهم هو غياب أي موقف رسمي للسعودية تجاه ماكرون، رغم أن المملكة دائما ما تقدم نفسها على أنها دولة إسلامية.

 

في حين دافع مغردون عن لقاء الأمير خالد بالسفير، موضحين أنه ربما ناقش معه القضية بهدوء، ودون توتير للعلاقات بينهما.

 

وقال ناشطون إن اللقاء كان مجدولا بشكل مسبق للودفيك بوي، الذي عين سفيرا لبلده في السعودية قبل أسبوعين فقط.

 

يشار إلى أن هيئة كبار العلماء في السعودية لم تصدر أي بيان إدانة لموقف ماكرون المسيء للإسلام، بخلاف مؤسسات إسلامية أخرى، في مقدمتها "الأزهر".

 

اقرأ أيضاتواصل حملة مقاطعة منتجات فرنسا تنديدا بإساءتها للنبي (شاهد)

 

 

 

التعليقات (3)
الواثق بالله
الإثنين، 26-10-2020 03:38 م
"إنَّ ممَّا أدرَك النَّاسُ مِن كلامِ النُّبوَّةِ الأُولى : إذا لم تستَحْيِ فاصنَعْ ما شِئْتَ". الحمد لله الذي أحياني إلى زمان عرفت فيه أن من أبناء جلدتنا من يذوب في الغربيين و يخشع لهم و يخضع لهم و كأنهم من خلقونا و رزقونا . هؤلاء كانوا سرطاناً خفياً في جسد أمتنا ثم ها هم ينكشفون ، و كشف الستر عنهم في غاية الأهمية لأمتنا و هي تسعى لأن يكون لها مكان في هذا العالم فلا يمكن لنا الارتفاع من دون معرفة المرضى من بيننا الذين ينبغي تحييدهم أو عزلهم قبل رحلة الصعود...
ابوعمر
الأحد، 25-10-2020 06:09 م
أمير مكة...حاشا....بل أمير الشونزيليزي..ومواخيرها أعزكم الله..
ثائر الريفي
الأحد، 25-10-2020 05:25 م
قد يكون الاهتمام المشترك بينهما اليوم الاستخفاف بالمسلمين وبرسولهم الكريم .....اذا كان هناك خطر يهدد اليوم اوطاننا الاسلامية فلا ارى المنتجات الاستهلاكية الفرنسية تمثله في المقام بل هناك منتجات آدمية فرنسية من بني جلدتنا هي الاخطر والاجدر بالمقاطعة ...معظم الطبقة المسماة باطلا اليوم هي في الحقيقة نكبة ....هي وبال وسرطان ....هي فئات فاقدة البصر والبصيرة ....لاشيء يميزها عن غراب كليلة ودمنة الذي نتف ريشه واراد ان يستبدله بريش حمام ....قوم منهزمون نفسانيا ....تراهم في كتاباتهم او خطاباتهم ملكيين اكثر من الملك ....كيف لا والمساند لحملة مقاطعة البضائع الفرنسية عندهم جاهل متخلف داعشي اخواني اما المستهزئ عندههم برسول الله فهو ممارس لحقوقه