هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلنت سلطات نواكشوط، الخميس، غرق 43 من طلبة اللجوء بالمياه الدولية في المحيط الأطلسي، ولجوء آخرين إلى الشواطئ الموريتانية.
وذكرت وكالة الأنباء الموريتانية الرسمية أن "زورقا انطلق قبل أسبوعين من السنغال باتجاه جزر الكناري، وعلى متنه ثمانون مهاجرا غير نظامي".
واستدركت: "لكن الزورق واجه العديد من الصعوبات خلال إبحاره في المياه الدولية، الأمر الذي تسبب في فقدان أرواح العشرات (43) ممن كانوا على متنه؛ بسبب فقدان المؤونة والاضطرابات المناخية أثناء الرحلة".
وأرغم الوضع، وفق المصدر ذاته، الأفراد المتبقين على متن الزورق، وعددهم 37 فردا، على تغيير وجهتهم إلى المياه الإقليمية الموريتانية".
وأوضحت الوكالة أن قوة من خفر السواحل الموريتانية استقبلت المهاجرين، وأوقفتهم في مدينة نواذيبو (تقع على ساحل المحيط الأطلسي).
وهذه المجموعة هي الثالثة التي يتم توقيفها خلال أسبوع، حيث ناهز عدد الموقوفين 330 مهاجرا غير نظامي قدموا من السنغال كانوا في طريقهم إلى أوروبا.
وتعدّ موريتانيا معبرا رئيسيا للمهاجرين الأفارقة، إذ تحولت مدينة نواذيبو، خلال السنوات الأخيرة، إلى وجهة للمهاجرين الأفارقة غير النظاميين الراغبين في العبور إلى أوروبا.
وتقول السلطات الموريتانية إن استراتيجيتها الأمنية في مجال مكافحة الهجرة غير النظامية نجحت، وإن سواحلها ومعابرها الحدودية مضبوطة ومحمية، دون توفير إحصاءات بخصوص ذلك.