هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هاجمت نور الحسين، ملكة الأردن السابقة، تصعيد الاحتلال لعمليات هدم المنازل الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس المحتلتين، وقالت إن هذا السلوك "مثير للاشمئزاز".
وأضافت في تغريدة لها تعليقا على خبر أوردته "بي بي سي" حول تصاعد عمليات الهدم خلال العقد الماضي، "مثير للاشمئزاز، وانتهاك إنساني للقانون الدولي، قيام إسرائيل بأكبر عمليات هدم لمنازل الفلسطينيين منذ سنوات".
November 5, 2020
وكانت الأمم المتحدة انتقدت قيام الاحتلال بـ"أكبر عملية هدم لمنازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة منذ عقد". بحسب تقرير "بي بي سي".
وقالت الأمم المتحدة؛ إن حوالي 73 شخصا، من بينهم 41 طفلا، أصبحوا بلا مأوى عندما هدمت منازلهم في مستوطنة خربة حمصة البدوية في غور الأردن، ووصفت الإجراءات بأنها انتهاك خطير للقانون الدولي.
وفقا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (Ocha)، تم تدمير 76 مبنى، بما في ذلك المنازل وحظائر الحيوانات في وقت متأخر من يوم الثلاثاء.
في سياق متصل، قالت منظمة إسرائيلية، إن الاحتلال هدم 218 منزلا خلال 10 أشهر، وبشكل متصاعد، دون مراعاة أو اهتمام بالقانون الدولي والمواثيق الدولية.
اقرأ أيضا: الغارديان: هكذا نفذ الاحتلال الإسرائيلي أكبر عملية تهجير
وقالت منظمة "بتسيلم" الحقوقية الإسرائيلية، في تقرير لها، إن "إسرائيل" تراجعت عن الضمّ الرسميّ، لكنّ معطيات الهدم تشير إلى أنّ الضمّ الفعليّ مستمرّ، ولم يتغيّر شيء على أرض الواقع، فهي تواصل التصرّف في الأراضي الفلسطينية المحتلّة وكأنّها لها، وتمنع أيّ تطوير فلسطينيّ في أنحاء الضفة الغربيّة، بما في ذلك شرقيّ القدس؛ لأجل الاستيلاء على المزيد من الأراضي.
وأكدت المنظمة أن نسبة هدم المنازل الفلسطينية ارتفعت إلى أكثر من 200٪ خلال العام الجاري 2020.
وقال التقرير؛ إنه منذ البدء في جمع معطيات هدم منازل الفلسطينيّين وتشريدهم، يتّضح أنّ عدد الفلسطينيّين الذين فقدوا منازلهم هذا العام في الضفة الغربيّة، بما فيها شرقيّ القدس، تفوق العدد السنويّ لكلّ عام منذ 2016، الذي سجّل في حينه رقما قياسيّا نسبة لما قبله.
وبلغت حصيلة سياسات الهدم التي ينتهجها الاحتلال في الأشهر العشرة الأولى من هذا العام 218 منزلا فلسطينيّا و798 مشرّدا، منهم 404 قاصرون.
وللمقارنة، ففي العام 2019 شرّدت سلطات الاحتلال 677 فلسطينيّا، وفي العام 2018 شرّدت 397 آخرين، و521 فلسطينيّا في العام 2017. بحسب المنظمة ذاتها.