انطلقت، الجمعة، فعاليات "أيام الكتاب والثقافة التركية
العربية الدولية" بنسختها الخامسة تحت عنوان "ما وراء النهر منبع العلم".
ويشرف فرع إسطنبول لاتحاد الكتاب الأتراك على تنظيم الفعاليات المقامة برعاية الرئاسة التركية.
وفي كلمة خلال الافتتاح أوضح مستشار رئيس حزب العدالة والتنمية التركي، ياسين
أقطاي، أنه بفضل معارض الكتب والترجمات، زاد تأثير الأفكار المنقولة من التركية إلى العربية.
وأشار إلى وجود مئات الكتب التي تترجم سنويًا من التركية إلى العربية، مؤكدًا ضرورة عدم تقييد الفكر بمنطقة، لأنه رحال ومتنقل.
من جانبه، ذكر رئيس فرع إسطنبول لاتحاد الكتاب الأتراك محمود بيقلي، أنهم يهدفون من خلال هذا البرنامج المستمر لـ 7 أيام إلى كسر الجدران بين تركيا والعالم العربي، وتأسيس جسور ثقافية بينهما.
وشدد على أهمية هدم الجدران الاصطناعية المقامة بين العالم العربي وتركيا، مضيفًا: "نحن على ثقة أن هذه الجدران ستنهدم من خلال الثقافة".
وتتواصل الفعاليات عبر الإنترنت حتى 12 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، وتحمل شعار: "على خطى تقاليدنا نلتقي عبر الإنترنت بعلماء وأكاديميين من العالم الإسلامي!".
ويشارك في الندوات والمؤتمرات التي ستعقد في إطار الفعاليات علماء وأكاديميون من كافة أنحاء العالم الإسلامي، وستبث بشكل مباشر على الموقع الالكتروني "www.arapcakitapgunleri.com".