هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشف مواطن تركي يعيش في فرنسا، الجمعة، عن تعرض متجر شقيقه بمدينة "نانت" شمال غرب البلاد، لتحطيم واجهته، وبعثرة محتوياته من الداخل، فضلا عن كتابة عبارات عنصرية معادية للأتراك على جدرانه.
جاء ذلك بحسب حديث أدلى به المواطن "Y.B"، لوكالة الأناضول، حيث أوضح أن كتابة العبارات العنصرية على جدران المتجر تمت الثلاثاء الماضي، فيما تم تكسير الواجهة الزجاجية، ودخول المتجر، وبعثرة محتوياته، بعدها بيومين.
وأوضح أن تلك العبارات تضمنت إساءات عنصرية استهدفت الأتراك، من قبيل "عودوا لدياركم"، و"ارحلوا عنا"، و"فليحيا الخنزير"، و"فرنسا للفرنسيين"، و"الموت للأتراك".
ولفت إلى أن شقيقه يغلق متجره منذ أسبوع لمرضه، وأنهم يعيشون في المدينة هو وشقيقه منذ 7 سنوات، وأن هذه أول مرة يرى فيه مثل هذه التجاوزات.
اقرأ أيضا: AP: مسلمو فرنسا يشعرون أنهم يعاقبون جماعيا
ولفت إلى أن فرنسا شهدت في الفترة الأخيرة زيادة كبيرة في الضغوط التي تمارس على الأتراك والمسلمين بشكل عام، وقال: "يكفي إلى هذا الحد، فنحن لا نعتدي على أحد ولا نرتكب أخطاء، فالجميع يعرفون الشعب التركي جيدًا".
وأشار إلى تقاعس الشرطة الفرنسية في القدوم إلى مكان الحادث، موضحًا أن عناصرها لم يأتوا إلا بعد الاتصال بهم ثلاث مرات.