عاد الرئيس السابق إيفو
موراليس
الاثنين إلى
بوليفيا غداة تنصيب لويس آرسي المقرب منه رئيسا جديدا للبلاد وبعد سنة
من استقالته ومغادرته البلاد إثر إعادة انتخابه المثيرة للجدل لولاية رابعة.
وقال موراليس قبل أن يعبر سيرا الجسر
الحدودي الذي يربط مدينة لاكوياكا الأرجنتينية بمدينة فيلازون في بوليفيا: "قسم من حياتي يبقى في الأرجنتين" على ما أفاد مراسلو وكالة فرانس برس.
وبعد فراره إلى المكسيك، لجأ موراليس إلى الأرجنتين.
ونصّب لويس آرسي الأحد رئيسا جديدا
لبوليفيا خلال احتفال في الكونغرس.
وقال آرسي في خطابه "نحن ندخل
مرحلة جديدة في تاريخنا ونريد أن نفعل ذلك بحكومة للجميع بدون تمييز من أي نوع:
ستسعى حكومتنا إلى إعادة بناء وطن موحد يمكننا العيش فيه بسلام".
وأضاف "نحن ملتزمون بتصحيح أخطائنا
والمضي قدما حيث نجحنا".
وأدى وزير الاقتصاد السابق البالغ 57
عاما والذي تم انتخابه في الجولة الأولى في 18 تشرين الأول/أكتوبر بنسبة 55 في
المئة من الأصوات، اليمين أمام نائب الرئيس ديفيد تشوكيهوانكا وبحضور برلمانيين
جدد وضيوف أبرزهم ملك إسبانيا فيليبي السادس ورؤساء الأرجنتين وكولومبيا
والباراغواي.
ويمثل تنصيب لويس آرسي عودة
"الحركة نحو الاشتراكية" (ماس) إلى السلطة بعد استقالة إيفو موراليس في
تشرين الثاني/نوفمبر 2019 عقب اتهامه بالتزوير من قبل المعارضة في الانتخابات
الرئاسية في تشرين الأول/أكتوبر 2019 عندما كان مرشحا لولاية رابعة.