اقتصاد دولي

هل تعود إمدادات النفط الإيراني قريبا في ظل إدارة بايدن؟

لا يتوقع مصدران في أوبك تخفيف العقوبات سريعا- وزارة النفط الإيرانية
لا يتوقع مصدران في أوبك تخفيف العقوبات سريعا- وزارة النفط الإيرانية

استبعد رؤساء شركات تتعامل في النفط ومصادر في "أوبك" عودة قريبة لصادرات النفط الإيرانية في ظل رئاسة جو بايدن بالولايات المتحدة.

وقال الرئيس الأمريكي المنتخب إنه سيعود إلى اتفاقية 2015 النووية مع إيران إذا استأنفت طهران الالتزام بها. وكان الرئيس دونالد ترامب قد انسحب من الاتفاقية في 2018، وأعاد فرض عقوبات قلصت صادرات إيران النفطية بشكل كبير.

واحتمالات زيادة إمدادات إيران مثار قلق لدى البعض في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، وهي المجموعة المعروفة بأوبك+، لا سيما مع استمرار تخمة المعروض.

لكن "توربيون تورنكفيست"، الرئيس التنفيذي لشركة "جانفور"، قال إن من المستبعد إجراء محادثات مع إيران في 2021.

وقال تورنكفيست خلال قمة "رويترز" لتعاملات السلع الأولية: "لا أعتقد أن (مفاوضات إيران) ستشغل الرئيس بالضرورة في عامه الأول... لديه أولويات أخرى أكثر إلحاحا على الصعيد المحلي".

 

اقرأ أيضا: عقوبات أمريكية جديدة تطال أشخاصا وكيانات على صلة بإيران

وبدوره، قال "راسل هاردي"، الرئيس التنفيذي لشركة "فيتول" في معرض ومؤتمر أبو ظبي الدولي للبترول، إن التأثير على إمدادات النفط من عودة انضمام الولايات المتحدة للاتفاقية النووية من المرجح بشكل أكبر أن تكون في النصف الثاني من 2021 وليس النصف الأول.

كما لا يتوقع الرئيس التنفيذي لشركة "ميركوريا إنرجي تريدينغ" أن زيادة الإمدادات الإيرانية وشيكة.

وقال "ماركو دوناند"، الرئيس التنفيذي للشركة، خلال قمة "رويترز" لتعاملات السلع الأولية: "يعتقد البعض أنه ستكون هناك مناقشات جديدة تجرى في الشهور القليلة المقبلة. إذا حدث ذلك، فإن المرء يمكنه أن يتصور سياسة أكثر مرونة بعض الشيء حيال الصادرات الإيرانية... لكني أعتقد أن هذا سيستغرق بضعة أشهر، لذا فإن هذا قد يشهد تطورا في النصف الثاني من العام المقبل".

ولا يتوقع مصدران في أوبك تخفيف العقوبات سريعا.

وقال مصدر مطلع على نهج التفكير الإيراني: "أعتقد أن الأمر ربما يستغرق ستة أشهر أو أكثر... بناء على ذلك فإن أوبك+ لديها ما يكفي من الوقت".

واعتبر مصدر آخر أن المسألة "يمكن السيطرة عليها"؛ لأن الكميات لن تعود حتى نهاية 2021.

التعليقات (0)

خبر عاجل