أقدم أنصار لاعبو ومسيرو نادي الهلال الرياضي الشابي
التونسي على خطوة "غير متوقعة"؛ للاحتجاج على قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم، القاضي بمنع الفريق من المشاركة في أي منافسة تنضوي تحت لوائه، خلال الموسم الكروي 2021/2020.
وأوضحت تقارير إعلامية تونسية، أن النادي قرر الاحتجاج على القرار، عن طريق القيام بـ"هجرة جماعية" صوب إيطاليا، وقد انطلقت بعض القوارب يوم الخميس من ميناء الشابة، إلا أنها وجدت وحدات الحرس البحري، التي حاصرت المراكب التي تقل لاعبي الهلال الرياضي الشابي.
وقرّرت تنسيقية دعم
الهلال الشابي الدخول في سلسلة من الدفوعات للهجرة إلى السواحل الإيطالية، وكانت قد انطلقت اليوم أوّل دفعة من المهاجرين، وتشمل مدربي ولاعبي الأصناف الشابة بفريق هلال الشابّة وأولياءهم، بالإضافة إلى مسؤولين ولاعبين بالفريق الأول.
وكان قد تمّ تأجيل هذه
الهجرة في مناسبتين، وكانت هجرة مفتوحة للعموم، وقد تم تصنيفها على أنّها هجرة جماعية منظمة، كحركة احتجاجية على عدم تدخّل السلطة المركزية في فضّ النزاع، ورفع المظلمة التي تعرّض لها النادي.
وسبق للنادي أن بعث برسالة مفتوحة للحكومة التونسية، يحتج فيها على القرار الذي صدر في حقه، ويطلب التدخل للتراجع عن القرار، إلا أن النادي لم يتلق أي رد، ليقرر اللجوء إلى قرار "الهجرة الجماعية".
وكان الاتحاد التونسي لكرة القدم قد اتخذ قرار تجميد نشاط الهلال الرياضي الشابي، عملا بمقتضيات الفصول 25 و29 و31 من القوانين العامة للجامعة التونسية لكرة القدم، وبعد معاينة عدم اكتمال ملف انخراط النادي.