هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رفع نحو 100 ألف
شخص، دعاوى قضائية، يتهمون فيها منظمة الكشافة الأمريكية، بممارسة انتهاكات جنسية،
على مدار عقود.
وقال محام ممثل
عن المدعين في القضية، إن المشتكين عانوا من تحرش جنسي، خلال مشاركتهم في المنظمة
الكشفية، واصفا ما جرى بأنه "أكبر فضيحة انتهاكات جنسية في تاريخ الولايات
المتحدة".
وتقدمت الكشافة
الأمريكية باعتذار للضحايا، وطلبت إشهار إفلاسها قبل أشهر، وأشارت إلى أنها
"تدمرت"، علما بأن عدد أعضائها يزيد على المليوني شاب وطفل، بين أعمار
الخامسة والـ21، رغم أن العدد تراجع ويمثل نصف من كانوا مسجلين فيها حتى
السبعينيات من القرن الماضي.
وطلبت الحماية
من الإفلاس لأجل أن تكون في وضع يسمح لها بتعويض الضحايا.
وستؤدي
المداولات في محكمة الإفلاس الاتحادية في نهاية المطاف إلى إنشاء صندوق لتسوية
قضايا الانتهاكات الجنسية التي تؤيدها المحكمة.
إقرأ أيضا: انتحار رئيس بلدية سيئول غداة اتهامه بالتحرش الجنسي.
وقال النائب
العام الأمريكي بول موزيس: "إنها أكبر فضيحة على الإطلاق حول الانتهاكات
الجنسية في الولايات المتحدة".
ومن حيث العدد
الحالي للمتقدمين بدعاوى، فإن هذه القضية تفوق بكثير شكاوى مماثلة رفعت ضد الكنيسة
الكاثوليكية في البلاد.
وفي عام 2012،
كشفت صحيفة لوس أنجليس تايمز النقاب عن حوالي 5 آلاف ملف تضم تفاصيل اتهامات ضد
معلمي الكشافة وقادة الفرق الذين اعتبروا "متطوعين غير مؤهلين".
وكان أحد أعضاء
الكشافة، ربح قضية رفعها بدعوى التحرش الجنسي من قائد فرقته، وحصل على تعويض قيمته
20 مليون دولار أمريكي.