هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أقال الرئيس الأرميني أرمين سركيسيان، ثلاثة وزراء في حكومة نيكولا باشينيان، بينهم وزير الدفاع.
وفي مرسوم رئاسي صادر عن الرئاسة، الجمعة، تمت إقالة وزراء الدفاع ديفيد تونويان، والحالات الطارئة فيليكس تسولاكيان، والعمل زارويي باتويان.
وجرى تعيين فاغرشاك هاروتونيان وزيرا للدفاع عوضا عن تونويان المقال، بحسب المرسوم.
وشهدت أرمينيا احتجاجات مناهضة للحكومة إثر إقرار رئيس الوزراء نيكولا باشينيان بالهزيمة أمام أذربيجان في إقليم قره باغ، وطالبته أحزاب المعارضة بالاستقالة.
وبشأن التطورات في قره باغ، قالت الرئاسة الفرنسية إنها تريد إشرافا دوليا لتطبيق وقف لإطلاق النار في الإقليم، وسط مخاوف في باريس من أن روسيا وتركيا قد تبرمان اتفاقا لإبعاد القوى الغربية عن محادثات السلام المستقبلية.
وتشترك موسكو في رئاسة مجموعة مينسك التي تشرف على قره باغ، مع واشنطن وباريس، لكنهما لم تشتركا في الاتفاق الذي وقعته روسيا وأرمينيا وأذربيجان لإنهاء القتال الذي استمر ستة أسابيع في الإقليم.
وقال مكتب الرئيس إيمانويل ماكرون عقب اتصالين مع رئيس أذربيجان ورئيس وزراء أرمينيا: "ينبغي أن تسمح نهاية القتال باستئناف مفاوضات حسن النية من أجل حماية سكان ناغورنو قره باغ وضمان عودة عشرات الآلاف الذين فروا من منازلهم في الأسابيع القليلة الماضية في أوضاع أمنية جديدة".
اقرأ أيضا: الجيش الأذري يدخل "أغدام".. أول منطقة يسلمها الأرمن (شاهد)
وقال مسؤول بالرئاسة الفرنسية للصحفيين: "نريد من مجموعة مينسك أن تلعب دورها في تحديد (وضع) المراقبة (وقف إطلاق النار)".
وذكر مصدر أن باريس تضغط من أجل "إشراف دولي" على وقف لإطلاق النار بغية السماح بعودة اللاجئين وتنظيم عودة المقاتلين الأجانب، خاصة من سوريا، فضلا عن بدء محادثات بشأن وضع ناغورنو قره باغ.
وفي 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، توصل أذربيجان وأرمينيا إلى اتفاق ينص على وقف إطلاق النار في إقليم "قره باغ".
ونص الاتفاق على استعادة أذربيجان السيطرة على كل من محافظة أغدام حتى 20 نوفمبر الجاري، ولاتشين حتى 1 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.
والأحد، أعلن نائب الرئيس الأذربيجاني حكمت حاجييف، منح أرمينيا مهلة إضافية، حتى 25 نوفمبر الجاري، من أجل إخلاء مدينة كلبجار المحتلة، بسبب ظروف الطقس في المنطقة.
وأفاد بيان صادر عن وزارة الدفاع الأذربيجانية، الجمعة، أن قواتها دخلت محافظة أغدام وفقا للاتفاقية المبرمة بين باكو ويريفان بوساطة روسية.