هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس "الجبهة الثورية" في السودان، الهادي إدريس، الجمعة، التقدم بمقترح لتشكيل "مجلس شركاء الفترة الانتقالية" من 25 عضوا.
وقال إدريس، في مقابلة
مع قناة "النيل الأزرق" السودانية، إن المشاورات جارية بين 4 كتل رئيسية
بخصوص تشكيل المجلس.
وأوضح أن تلك الكتل،
تمثل المكون العسكري، والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق السلام، وقوى إعلان
الحرية والتغيير، ورئيس الوزراء عبد الله حمدوك.
وأردف: "حتى الآن
النقاشات جارية في تحديد عدد عضوية المجلس (..) اقترحنا أن يتكون من 25 عضوا،
ولدينا فلسفتنا في ذلك".
وتابع: "دور المجلس
سيكون إشرافيا وتنسيقيا بين مكونات الفترة الانتقالية لمنع التصادم وحل
الاختلافات. لا نريد أن يكون هذا الجسم كبيرا (وإلا) سيكون مترهلا ولا يتخذ قرارات".
وأضاف إدريس:
"هنالك مقترحات أخرى (لم يحدد مصدرها) بأن يتكون من 20 أو 30 عضوا، ويمكن أن
يكون 27 عضوا. ما زالت النقاشات جارية".
وفي 2 تشرين
الثاني/ نوفمبر الجاري، اعتمد مجلسا السيادة والوزراء بالسودان، تعديلات للوثيقة
الدستورية، باسم "الوثيقة الدستورية للفترة الانتقالية (تعديل) لسنة 2020".
وينشأ ضمن التعديلات
مجلس يسمى "مجلس شركاء الفترة الانتقالية"، تمثل فيه أطراف الاتفاق
السياسي في الوثيقة الدستورية.
وفي ذات السياق، قال
رئيس "الحركة الشعبية قطاع الشمال"، نائب رئيس "الجبهة
الثورية"، مالك عقار، الجمعة، إن تنفيذ اتفاقية السلام بالسودان "يواجه
بتحديات كبيرة داخلية وخارجية"، لكنه لم يوضحها.
وأضاف عقار، في تصريحات
لقناة "الجزيرة مباشر": "لكن هنالك إرادة قوية جدا من كل الأطراف
لتنفيذ الاتفاقية، ويتطلب ذلك أن نكون جزءا من آلية التنفيذ وفي مؤسسات الدولة بما
فيها مجلس السيادة".
والأحد، شارك آلاف
السودانيين، في العاصمة الخرطوم بـ"احتفالات السلام"، بالتزامن مع وصول
قادة الحركات المسلحة الموقعة على "اتفاق جوبا" للسلام في 3 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
اقرأ أيضا: قوى الحرية والتغيير تحدد موعدا نهائيا لتشكيل برلمان السودان