هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت صحيفة أمريكية، عن تفاصيل جريمة مروعة وقعت في ولاية كاليفورنيا، مشيرة إلى أن أبا قطع رأس طفليه، وأجبر الآخرين على مشاهدة الجثث على مدى خمسة أيام.
وذكرت صحيفة "لوس أنجلوس
تايم" الأمريكية أن "الرعب بدأ داخل منزل بمنطقة لانكستر البيج، لشخص
يدعى موريس جويل تايلور (34 عاما) بعد عيد الشكر"، موضحة أن الرجل قطع رأس
ابنه وابنته، ثم احتفظ بجثتيهما داخل المنزل، مع ابنتيه الأصغر وعمرهما 8 و9
سنوات، وفق ما ترجمته "عربي21".
اقرأ أيضا: هكذا نكّل الاحتلال بالطفل محمد مقبل جنوب الضفة الغربية
وأشارت الصحيفة إلى أن أدلة
عرضت في المحكمة الثلاثاء الماضي، تظهر أن الأطفال الناجين جرى احتجازهم في غرفهم
دون طعام، منوهة إلى أن السلطات علمت بالحادثة، من عملاء القاتل الذين كانوا
يأخذون دروسا معه، وتوقف عن التواصل معهم.
وأفاد مكتب جرائم القتل في إدارة شرطة مقاطعة "لوس أنجلوس" بأن والدة الأطفال، التي كانت في
المنزل، ليست مشتبها بها، لكن تم استجوابها من قبل المحققين، ولا تزال على اتصال
بهم.
وأكدت الصحيفة أن الادعاء
وجه تهمتين إلى الأب، الأولى تتعلق بالقتل، والثاني بإساءة معاملة الأطفال، مشيرة
إلى أنه تم تأجيل توجيه الاتهام الرسمي حتى 21 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، ومن
المتوقع أن يواجه أقصى عقوبة، قد تكون السجن 57 عاما، دون الوصول للإعدام.