هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تدخل أزمة رهائن سفينة الشحن "ميلان" المختطفين في نيجيريا أسبوعها الثالث، وسط تضارب في الأنباء وغياب لتصريحات تبشر بانفراجة قريبة.
وصباح الاثنين، نشر حساب الخارجية المصرية على "فيسبوك" بيانا جاء فيه: "تواصلت السفارة (المصرية في أبوجا) مع المستشار السياسي للرئيس النيجيري Yahaya Lawal مؤكدة حرص الحكومة المصرية البالغ على أمن وسلامة المواطنين المصريين المخطوفين، وتطلعها لإطلاق سراحهما في أقرب وقت".
ونقل البيان عن المسؤول النيجيري تأكيده "بذل مساعيه المستمرة مع قيادات الأجهزة الأمنية المعنية"، معبرا عن "أمله في التوصل لحل للأزمة في أقرب وقت ممكن".
وذكر البيان أن السفارة تواصلت كذلك مع القوات البحرية النيجيرية "التي لا تزال تواصل البحث عن المختطفين في نطاق ولايتي DELTA و BAYELSA الجنوبيتين، برا وبحرا، علما بأن الطبيعة الجغرافية الصعبة لتلك المنطقة تمثل تحديا للأجهزة الأمنية التي تتعامل مع الحادث".
اقرأ أيضا: قرصنة سفينة تحمل مصريين ولبنانيين قرب سواحل نيجيريا
وكان النظام في القاهرة قد تحدث عن "فرار" مختطفي السفينة، في 4 كانون الأول/ ديسمبر الجاري، برفقة الرهائن.
والشهر الماضي، أفاد مالك السفينة بأنه كان على متنها 10 أفراد، بينهم ضابط بحري ومهندس مصريان، وثلاثة مواطنين لبنانيين، مشيرا إلى أن القراصنة اختطفوا السفينة عند سواحل نيجيريا خلال رحلتها إلى الكاميرون وطالبوا بفدية للإفراج عن السفينة والرهائن.