هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كشفت تحقيقات النيابة عن مفاجآت جديدة في قضية اتهام الفنانة المصرية عبير بيبرس (35 عاما) بقتل زوجها خلال شجار بينهما داخل منزلهما بالقاهرة في شهر آيار/مايو الماضي.
وحصلت النيابة، على صورة "سلفي" من هاتف الفنانة المصرية وهي مع زوجها بعد ارتكاب الجريمة، وعندما واجهت المتهمة بهذه الصورة قالت إنها قامت بالتقاطها لكونها لم تصدق أن زوجها مات، وفقا لصحيفة "المصري اليوم".
وذكرت خادمة المتهمة، في تحقيقات النيابة، أن يوم الحادث نشبت مشاجرة بين المتهمة وزوجها عمرو سيد عبد الله، صاحب شركة بترول، بسبب خلافات سابقة بين المتهمة وزوجها بعد أن اتفقا على الطلاق ورفض الزوج دفع كافة مستحقاتها.
اقرأ أيضا: فنانة مصرية تقتل زوجها خلال شجار بينهما
وقالت الخادمة إنها دخلت المطبخ لاستكمال مهام عملها ولم تتخيل أن المشادات ستصل في ما بينهما إلى القتل، مشيرة إلى أنها سمعت صوت المتهمة تصرخ فخرجت ووجدت الزوج ملقى على الأرض والدم في كل مكان.
وأضافت: "المتهمة كانت تصرخ وهي ممسكة بزجاجة رقبتها مكسورة ومليئة بالدم، وبعدها حضرت سيارة الإسعاف وسيارة الشرطة".
ومن جانبه، قال والد المجني عليه، إن المتهمة كانت تخطط لقتله وأعدت تقارير تفيد بأنه مريض قلب، مشيرا إلى أنها كانت تسير في إنهاء إجراءات دفنه على أن الوفاة طبيعية يوم الحادث لولا أنه أبلغ الشرطة عن الحادث، وفقا لـ"اليوم السابع".
وأضاف: "أقوال الخادمة في التحقيقات كشفت أنها شاهدت المجني عليه يخرج من باب غرفتها ويضع يده على قلبه ثم سقط على الأرض وطلب منها كوب مياه".
وأكد، في وقت سابق، أمام جهات التحقيق أن سبب الخلافات بين ابنه والمتهمة أنها طلبت الطلاق والحصول على مليون جنيه قيمة مؤخر الصداق، وبمواجهة النيابة للمتهمة أنكرت أنها قتلت زوجها مع سبق الإصرار والترصد.
وأشار إلى أن يوم الحادث نشبت بينهما مشاجرة بسبب طلبها الطلاق ورفضه منحها كافة حقوقها، مؤكدة أنه تعدى عليها بالضرب ولم تجد أمامها إلا زجاجة فارغة فقامت بكسرها وتسديدها في صدره مما تسبب في وفاته.