دبلوماسي جزائري يطالب بإنصاف المغاربة الذين طردوا عام 1975
لندن ـ عربي2121-Dec-2003:58 PM
5
شارك
محمد العربي زيتوت: طرد المغاربة من الجزائر عام 1975 كان جريمة (الأناضول)
أكد العضو المؤسس في حركة "رشاد" الجزائرية الديبلوماسي الجزائري السابق محمد العربي زيتوت، أن طرد النظام الجزائري أيام حكم الرئيس الراحل هواري بومدين لعشرات الآلاف من المغاربة الذين كانوا يعيشون في الجزائر يومها ومصادرة ممتلكاتهم، كانت جريمة، وأنه على أي حاكم مدني مقبل في الجزائر إعادة الحقوق لأصحابها.
وذكر زيتوت في تصريحات له نقلها على قناته على "اليوتيوب" بمناسبة الذكرى 45 لعملية طرد ما يناهز 45 ألف عائلة مغربية من الجزائر في 18 من كانون أول (ديسمبر) 1975، أن تلك الحادثة كانت جريمة دفع ثمنها مدنيون أبرياء، بل إن بعضمهم كانوا جزءا من الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي.
وقال زيتوت: "يجب علينا أن ننحاز للحق ولا شيء دون ذلك، هؤلاء المغاربة الذين كانوا جزءا من الجزائر، بل إن بعضهم كانوا ضباطا في الجيش الجزائري وفي المقاومة ضد الاستعمار الفرنسي، مثل الراحل ميمون امعيسى الذي التقيت أبناءه في المغرب عام 2015 في أول زيارة لي منذ نحو ربع قرن، أصحاب حق، وتم طردهم بطريقة بشعة للغاية ردا على ما سمّي بالمسيرة الخضراء عام 1975".
وأشار زيتوت، إلى أن إدانة خطوة التطبيع المغربية مع الاحتلال الإسرائيلي، المدانة بشدة من طرف أغلبية المغاربة والشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم، لا تعني أن حق هؤلاء الذين تم طردهم في 18 كانون أول (ديسمبر) 1975 يجب أن يضيع في خضم الخلافات القائمة بين النظامين.
وأشار زيتوت، الذي واجه انتقادات من بعض متابعيه من الجزائريين، إلى القوانين الغربية عامة والبريطانية تحديدا التي قال بأنها تحمي بشكل عام حقوق مواطنيها على اختلاف أعراقهم وأجناسهم ودياناتهم.
وقال: "قبل ذلك نحن مسلمون وربنا عز وجل دعانا إلى أن نعدل في أحكامنا، كما كان هدي نبينا عليه أفضل الصلاة والسلام الذي يدعونا للعدل الذي هو جوهر الإسلام".
وأكد زيتوت، أن دعوته لإعادة حقوق آلاف المغاربة الذين تم طردهم من الجزائر عام 1975 لا يترتب عنه إعادة النظر في الحدود الحالية القائمة بين الدولتين، وقال: "أنا واحد من المؤمنين بالوحدة المغاربية، وأنظر إلى أن هذه الحدود التي وضعها الاستعمار وحافظت عليها الأنظمة الحاكمة التي لا تمثلنا، ولكن إذا تمسك هؤلاء بالحدود فليكن، وهذان أمران مختلفان تماما، فنحن نتحدث عن إعادة بيوت وممتلكات هؤلاء داخل المدن الجزائرية".
وأضاف: "إذا ثبت أن جزائريين تعرضوا لذات المعاملة من النظام المغربي فيجب رد حقوقهم أيضا، فنحن إخوة ويجب أن يسود العدل والأخوة بيننا"، على حد تعبيره.
وتختلف التقديرات حول عدد المغاربة الذين تم طردهم من الجزائر في أواخر العام 1975 فهناك من يتحدث عن 75.000 مغربي وذوي أصول مغربية مقيمين بالجزائر وبعضهم تحدث عن أن العدد وصل إلى 350.000 مغربي بسبب نزاع الصحراء، بعد قيام المغرب بضم الصحراء الغربية في حين رفضت الجزائر السيادة المغربية عليها ودعمت جبهة البوليساريو.
الى المعلق صحرواي ، المعارض الاستاذ زيتوت يقول كلمة حق و انت و امثالك لا تمتلكون اي شيئ سوى مهاجمته لا لشيء فقط لان كلمة الحق تضربكم في الصميم ، النظام الجزائري منذ الاستقلال هو نظام عسكري من قبل جماعة وجدة التي لم تحارب اصلا فرنسا يوما بل حارب المجاهدين الذين كانو منهكين بعد سنوات من حرب التحرير ضد استعمار غاشم ، ان تكون مثل العربي زيتوت فهذا يحتاج ان تكون رجلا اولا يا سيد صحراوي حقدكم على الاستاذ زيتوت وصل الى درجة لا تحتمل تماما مثل درجة دفاعكم عن نظام العار و القتل ، و النظام الجزائري لا يختلف عن النظام المغربي و كلامهما لا يمثلان الشعبين الشقيقين ـ تقوفو عن زراعة الاكاذيب و التحجج ...............
صحراوي
الإثنين، 21-12-202007:08 م
إن المغرب جعل من كل جيرانه المسلمين وغير المسلمين أعداء فجعلوه عدوا وفي أحسن الأحوال جار لا يؤتمن.
صحراوي
الإثنين، 21-12-202007:02 م
مجرد تساؤل.
هل هي المعارضة من أجل المعارضة!!!؟؟؟
هذا المخلوق وأمثاله امتهنوا المعارضة ولو أنزل الله ملكا ليحكم الجزائر لعارضوه.
هؤلاء هم مثقفوا البلاطوهات الذين أفرد لهم “باسكال بونيفاس” كتابه المريع “المثقفون المغالِطون".
عندما يثير المغربة الموضوع يتكلمون على 45000 مغربي وعلى استحياء لأن الرقم مبالغ فيه، وهذا المعتوه ملكي أكثر من الملك قدرهم ما بين 75000 و 100 ألف.
كثير من هؤلاء المثقفون الجاهلون عندما يتطرقون لهذا الموضوع يثيرون احترام القانون وحسن الجوار.
هل المغرب راعت حسن الجوار سنة 1963؟؟؟
هل حسن الجوار أن تأتي بالصهاينة للتنمر على جيرانك ؟؟؟
هل حسن الجوار واحترام القانون تساعد على تهريب المخدرات إلى جيرانك ؟؟؟
هل من حسن الجوار تتهم جيرانك بالإرهاب وتفرض عليهم التأشيرة ؟؟؟
الحقيقة التي يخفيها المثقفون أو يجهلونها، أن عدد المغاربة في الجزائر أنذاك كانوا حوالي 300 ألف وتم طرد فقط 45 ألف الغير شرعيين وكل ما يملكون من أموال نقدية غير شرعية أخذوها معهم والقليل منهم الذي يملك اموال عينية ذات قيمة باعها وقبض ثمنها لأن الكثير منهم كانوا يسكنون في بيوت قصدرية.
للتذكير أن اليوم يعيش ويعمل في الجزائر حوالي 500 ألف مغربي أغلبهم يقيم بصفة غير شرعية.
بن موسى
الإثنين، 21-12-202004:30 م
حقوق الشعوب العربية مهضومة في كل مكان بالبر والبحر وحتى الجو وخصوصا في بلدانهم ومن طرف فراعنتهم. أي خلافات وأفكار مسمومة وقرارات وقوانين ومساطير حملها البعض لسنين بجعبته وطبقها تزول مباشرة مع أي حكام عدل وانصاف ومنتخبين فائزين بصدق ونزاهة غايتهم ومهمتهم خدمة المواطن والأمة وعندها يتنفس الناس الصعداء شرقا وغربا شمالا وجنوبا وسيحصل هذا قريبا ببلد ..
ولا شيء يرجى ممن يتوارثون الطغيان ويتناقلون الدفاتر والحسابات الفارغة ويشتغلون لغير شعوبهم...