صحافة إسرائيلية

يديعوت: وزيرة مغربية تتعهد بجذب الإسرائيليين للسياحة

غزة- عربي21- أحمد صقر 26-Dec-20 04:04 AM

أوضحت العلوي أنه "يتم إجراء دراسة للترويج للسياحة الإسرائيلية إلى المغرب"- التلفزيون المغربي

في مقابلة صحفيه هي الأولى من نوعها، تحدثت وزيرة السياحة المغربية عن خطتها التي تهدف إلى جذب السياح الإسرائيليين من أجل زيارة المملكة.

وأوضحت الوزيرة نادية فتاح العلوي، في حديثها لملحق صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاقتصادي نهاية الأسبوعي، الذي جاء بعنوان: "سأعمل بجد لجعل المغرب الوجهة الأكثر سخونة للإسرائيليين"، أن لديها "طموحا كبيرا للغاية، وسنقوم بإحضار إسرائيليين ليسوا من أصل مغربي ممن لا يعرفون بلدنا، وسوف يقعون في حبها"، بحسب ما أوردته الصحيفة العبرية.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرة السياحة علوي، "تواجه تحديا كبيرا، وهي لا تنوي الاستسلام، وتسعى لتحقيق ما تريد".

وقالت العلوي: "سمعت أن جميع الإسرائيليين يسافرون إلى دبي منذ توقيع اتفاقية التطبيع مع الإمارات، وأنا بصراحة لست متفاجئة على الإطلاق، لكن لا شك أن هناك تحديا هنا بالنسبة لي، بأن أضع المغرب على رأس قائمة الوجهات التي يريدها السائح الإسرائيلي، وأنا أقبل التحدي".

وتابعت الوزيرة المغربية التي تخطط لجذب نحو 200 ألف سائح إسرائيلي سنويا إلى المغرب حديثها للصحيفة العبرية بقولها: "من الصعب أن نجعل المغرب الوجهة الأكثر سخونة للإسرائيليين، لكننا سنتجاوز دبي".

وفي تصريحات سابقة لها، أوضحت العلوي أنه "يتم اجراء دراسة للترويج للسياحة الإسرائيلية إلى المغرب، ولتحديد أفضل السبل لتلبية احتياجات الزوار الإسرائيليين، من خلال تدريب المرشدين السياحيين".

ومنذ إعلان تطبيع الإمارات لعلاقتها مع الاحتلال، زار أكثر من 50 ألف إسرائيلي الإمارات، بحسب ما أكده موقع "تايمز أوف إسرائيل".

التعليقات (3)

تحمد

السبت، 26-12-2020 12:31 م

سباق محموم بين الامارات و المغرب لاحتلال مركز القواد الاول للصهاينه

وزيرة مغربية تشجع على الدعارة بالمغرب!

السبت، 26-12-2020 09:20 ص

لو كنت مسؤولاً عن التحرير لاخترت عنواناً جذاباً مناسباً لهذا الخبر الكارثة وهو: "وزيرة مغربية تشجع على دعارة المغربيات للإسرائيليين"، ولا أكون قد زدت شيئاً إطلاقاً في المعنى الذي قالته. لأنها تريد أن تجعل المغرب أكثر "سخونة" من دبي! وماذا بدبي من الأشياء الساخنة غير السياحة الجنسية أو البغاء أو بصريح العبارة الزنا بنساء الإمارات. وهي تريد أن تنافس دبي في هذا الزنا والبغاء. وهذا بطبيعة الحال على حساب مَن؟ عى حساب المغربيات اللاتي تريدهن هذه الوزيرة أن يزودن الإسرائيليين بالمتعة الجنسية في صورة الزنا والبغاء والدعارة. لو كان قد تبقى لدى أهل المغرب شيء من الكرامة لما سمحوا لاتفاقات التطبيع المذل بأن تُوقَّع ولا سمحوا لهذه الوزيرة أن تستمر في منصبها يوماً إضافيا. ولكنه الانبطاح الذي يدافع عنه كثير من المغاربة بحجة أن الملك رأى ذلك وأصبح لديهم رأي الملك مقدَّماً على قول الله تعالى وقول رسوله الكريم. ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الوزيرة العلوي تروج للدعارة

السبت، 26-12-2020 09:12 ص

هذه الوزيرة، التي لا يمكن بحال من الأحوال أن تنطق بأي شيء دون أن تكون متأكدة من أنه يمثل الملك والحكومة، تعِد الإسرائيليين الغاصبين بوعود البغاء والدعارة لدى المغربيات! أمر لا يصدقه العقل. اقرأ معي أيها القارئ الكريم قولها: ""من الصعب أن نجعل المغرب الوجهة [الأكثر سخونة] للإسرائيليين، لكننا سنتجاوز [دبي]". فهل يُقصد بالأكثر سخونة شيء آخر غير الدعارة والبغاء ولدى مَن؟ طبعا لدى نساء أهل البلد المستضيف لهؤلاء الصهاينة ولا تشعر هذه الوزيرة بأي عار لقولها هذا. بل تتاجر بأعراض المغربيات ولا يعتريها الخجل بل ولا يعتري الخجل رجالات المغرب أنفسهم الذين انبرى رئيس حكومتهم العثماني ذو الخلفية الإسلامية المدَّعاة للتوقبع على اتفاقات التطبيع وانبرى رئيس الحكومة السابق المنتمي لنفس حزب العدالة والتنمية إلى الدفاع عن هذا التطبيع والخذلان والانبطاح أمام العدو الصهيوني. تباً لهذه الوزيرة وتباً للعثماني وتباً لابن كيران وتباً لكل من ناصرهما ودافع عن الانبطاح التطبيعي للمغرب أمام الكيان الصهيوني. وحسبنا الله ونعم الوكيل فيهم أجمعين وكل من أيدهم وسار على منوالهم وبرر أفعالهم، آمين.