حقوق وحريات

حملة للمطالبة بالإفراج عن كبار السن والمرضى بسجون مصر

حملة باطل دعت للتكاتف والعمل المشترك بين المنظمات الحقوقية والسياسيين ووسائل الإعلام دعما لقضية المرضى وكبار السن المعتقلين- مواقع التواصل
حملة باطل دعت للتكاتف والعمل المشترك بين المنظمات الحقوقية والسياسيين ووسائل الإعلام دعما لقضية المرضى وكبار السن المعتقلين- مواقع التواصل

أطلقت حملة باطل المعارضة المصرية، الثلاثاء، حملة للمطالبة بالإفراج عن كبار السن والمرضى المعتقلين في سجون رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، مشدّدة على ضرورة التكاتف والعمل المشترك بين المنظمات الحقوقية، والسياسيين والنشطاء، ووسائل الإعلام المختلفة، دعما لهذه القضية.

وقالت، في بيان لها، وصل "عربي21" نسخة منه: "نواجه جميعا في مصر اليوم موجة مخيفة غير مسبوقة لجائحة كورونا، ولا يوجد أحد منا إلا وقد فقد صديقا أو قريبا له، وفي ظل الفشل التام للنظام في احتواء انتشار المرض وإصراره على نشر أوهام أن كل شيء تحت السيطرة".

وأضافت: "بينما نستطيع جميعا أن نُعبّر عن المعاناة التي نعيشها بشكل من الأشكال، اخترنا في حملة (باطل) أن نكون صوت مَن لا صوت له، ولسان مَن لا لسان له، لسان آلاف من كبار السن والمرضى المعتقلين في سجون السيسي غير الإنسانية، والذين يُقتلون كل ساعة بدون طعام أو دواءٍ أو رعاية".

وتابعت الحملة: "على مدار أعوام سبعة، يوجد آلاف من المنسيين لا يتحدث عنهم أحد في سجون السيسي، وكأنه أصبح من الطبيعي أن يمكثوا في السجون حتى الموت. بل بالفعل مات الكثيرون داخل السجن لغياب الرعاية الصحية وظروف الحبس غير الإنسانية".

 

اقرأ أيضا: منظمة ترصد الانتهاكات بمصر في 2020 وتطالب بلجنة تقص دولية

وتساءلت "باطل": "ماذا يستفيد النظام من حبس سيدةٍ تَجاوزَ عُمرها الـ60 سنة لخصومةٍ سياسيةٍ معها أو مع أحد أفراد أسرتها؟ ماذا يُشكّل كهلٌ تعدى السبعين أو الثمانين عاما من خطورة على نظام السيسي؟ لماذا لا تقضي مريضة آخر أيامها وسط أولادها وأحفادها؟".

وأوضحت أن حملتها "تخاطب ضمير كل مصري أولا ألا يسكت على هذا الكم من الظلم؛ فالسكوت لن يأتي إلا بمزيدٍ من القمع وكسر الإرادة".

وأكملت: "نريد أن يتحرك كل مصري ليقول أَخرجوا كبار السن والمرضى خارج دائرة انتقامكم من مخالفيكم، لا تأخذوا المرضى أسرى حرب عندكم ويا ليتكم تعاملونهم كما يعامل الأسرى في القانون الدولي. فلا قانون أصبح يردعكم ولا إنسانية توقف هذا الكره لأبناء الوطن".

وخاطبت الجمعيات العاملة في مجال حقوق الإنسان، قائلة: "فلنركز جميعا على إظهار أوضاع المعتقلين من كبار السن والمرضى ومخاطبة كل المنصات الدولية للكف عن الازدواجية المقيتة؛ فمصر فيها أكثر من 60 ألف معتقل لم يفرق السيسي في استهدافهم؛ فلا نفرق نحن بين وقوفنا معهم لاختلاف فكري أو عقدي. الكل في سجون السيسي مظلوم ومقهور، ينتظر كلمة منا أو فعلا يساعد على عودته للحياة لا انتظار الموت".

ودعت "باطل" كل السياسيين والنشطاء والإعلاميين والمشاهير إلى التوحد والعمل المشترك دعما لكبار السن والمرضى بالسجون، وقالت: "أما جاء الوقت لتتفقوا على هذه القضية النبيلة؟ ليكن الصوت فيها واحدا، يدافع الليبرالي عن حق الإسلامي في الحياة، ويدافع الإسلامي عن حق العلماني في الحصول على العدل".

وكذلك دعت وسائل الإعلام إلى "تسليط الضوء على كبار السن والمرضى وأوضاع أهاليهم"، متابعة بقولها: "اجعلوا الناس تعلم، ولا تجعلونا نعتاد أن يكون آلاف المصريين داخل سجون أشبه بالمقابر لأعوامٍ وقد نسيناهم".

واختتمت "باطل" بالقول: "إذا كانت جائحة كورونا أظهرت كم أن الموت أصبح قريبا، فلنرفع أصواتنا بالإفراج عن المرضى وكبار السن لعلَ الله أن يُذهب عن مصر هذا الوباء، إفراج عن كل مريض.. إفراج عن كبار السن".

التعليقات (1)
عبدالرحمن السعيد
الثلاثاء، 29-12-2020 01:34 م
لن يوافق زبلة سارق عزبة ابو ظبي الصهيوني حاكم مصر الحقيقي هؤلاء لا يعرفون الا القتل و هو دوائهم الوحيد