الاحتلال يستعد بـ2021 لموجة هجرة جديدة.. كم بلغت في 2020؟

بعد وصول آلاف المهاجرين اليهود لفلسطين المحتلة عام 2020، يستعد الاحتلال الإسرائيلي لموجة هجرة يهودية جديدة في العام الجديد.

وذكر موقع "i24" الإسرائيلي، أن "رحلة "نيفيش بنفيش" (تعني نفس بنفس) الإسرائيلية رقم "41" والأخيرة لمجموعة الهجرة اليهودية، هبطت الأربعاء في مطار بن غوريون الدولي".

 وأوضح أن "هذه الرحلة جلبت 48 مهاجرا جديدا إلى البلاد، حيث رفعت هذه المجموعة الأخيرة العدد الإجمالي للأمريكيين الشماليين الذين انتقلوا لإسرائيل إلى 3168 في 2020، بما في ذلك هجرة 2625 منذ تفشي جائحة كورونا".

ونوهت إلى أنه بموجب "قانون العودة إلى إسرائيل" المزعوم، "يحق لأي يهودي وأطفاله وأحفاده الحصول على الجنسية الإسرائيلية تلقائيا، حال الهجرة إلى إسرائيل (فلسطين المحتلة)".

وفي بيان لها، قالت منظمة "نيفيش بنفيش": "اختارت في السنة الأخيرة 811 أسرة الانتقال للحياة في إسرائيل، إلى جانب 1032 عازبا، و332 متقاعدا؛ ضمنهم 61 طبيبا، بإجمالي 198 اختصاصيا طبيا قدموا لإسرائيل في السنة الأخيرة، انضم معظمهم إلى الخطوط الأمامية في محاربة فيروس كورونا".

وأكدت أن "390 شابا وشابة يهودية هبطوا من الطائرة، يرغبون في خدمة إسرائيل كجنود".

اقرأ أيضا: صحيفة: 4 تحديات تواجه "إسرائيل" تثبت أنها فوضوية

بالإضافة إلى أولئك الذين وصلوا بالفعل، "أبلغ عن زيادة بنسبة 126 بالمائة في طلبات الهجرة، وسجلت طلبات 6704 مقابل 3035 في عام 2019".

وفي السياق ذاته، قالت وزيرة الاستيعاب والهجرة اليهودية عضو الكنيست بنينا تامانو شطا: "على الرغم من الصعوبات في التعامل مع أزمة كورونا، قرر أكثر من 20 ألف مهاجر جديد من 80 دولة حول العالم جعل إسرائيل وطنهم"، بحسب زعمها.

وأكد الموقع، أن "إسرائيل تستعد لموجة هجرة يهودية جديدة، مع دخول رفع القيود الصحية في المراحل النهائية في أكثر من بلد"، زاعما أن "العديد من اليهود في جميع أنحاء العالم، يشعرون أن إسرائيل ستكون ملاذا آمنا، عندما تسوء الأحوال في أماكن وجودهم".

وذكرت أن "إسرائيل تتوقع أن تلي الوباء موجة هجرة، حالما تعيد فتح حدودها لغير جمهورها، حيث أصبح الخوف من كورونا سببا جديدا يدفع اليهود للهجرة إلى إسرائيل، إضافة إلى أسباب أخرى مثل الأزمات الاقتصادية والأيديولوجيات الدينية، ومن المتوقع أن يشكل المهاجرون من الولايات المتحدة، موطن أكبر جالية يهودية في العالم، النسبة الأكبر من المهاجرين الجدد".