هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تسببت تغريدات أطلقها مسؤول أمريكي، ضد الاحتلال الإسرائيلي، بالإطاحة به قبل أن يباشر مهام منصبه، الذي كان مقررا في شباط/ فبراير المقبل.
وأفادت وسائل إعلام أمريكية وعبرية بأن "مايكل هورويتز"، وهو يهودي أيضا، تمت تسميته مساعدا لرئيس منطقة "كوينز" في نيويورك، لكن سرعان ما بدأ لوبي الاحتلال الإسرائيلي حملة ضده، بإعادة نشر تغريدات سابقة له.
وعلى مدار عامين، انتقد هورويتز مرارا مستوطنات الاحتلال في الضفة الغربية، ودعم النائبة المسلمة في الكونغرس الأمريكي، إلهان عمر، في هجومها على "لجنة الشؤون العامة الأمريكية الإسرائيلية"، أو "آيباك"، التي تعد أقوى مؤسسات لوبي الاحتلال في البلاد.
ونقلت وسائل إعلام محلية، بينها صحيفة "كوينز إيغل"، عن بريانا موليغان، المتحدثة باسم رئيس المنطقة، قولها: "لأسباب مهنية وشخصية، لن يمضي مايكل هورويتز قدما في هذا الوقت مع مكتب رئيس كوينز كنائب للرئيس، كما أُعلن سابقا".
ونشر الرئيس، دونوفان ريتشاردز، سلسلة تغريدات عبر تويتر، أكد فيها الأمر ذاته، دون تفاصيل.
— Queens Borough President Donovan Richards (@QnsBPRichards) January 5, 2021
ولم يتم العثور على تغريدات هورويتز المشار إليها، حيث يتضح أنه قام بحذفها، لكن ما جرى أثار حفيظة قطاع واسع من الأمريكيين، الذين طالبوا بالإبقاء عليه في المنصب وعدم الخضوع للوبي الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضا: "إسرائيل" كلمة سر الفوز بسباق الشيوخ الأمريكي.. كيف حدث ذلك؟
وتضم المنطقة عددا كبيرا من أتباع الديانة اليهودية، لكن هورويتز نفسه يقول إنه يهودي بل و"صهيوني"، وعاش فترة من حياته في الاحتلال، لكنه ينتقد التطرف اليميني والممارسات المخالفة للقانون ولحقوق الفلسطينيين.
— Mitchell Plitnick 🔥 (@MJPlitnick) January 5, 2021
— howard wolfson (@howiewolf) January 5, 2021