أمر قاض نيجيري، شركة
طيران الإمارات، بدفع 1.63 مليون دولار أمريكي، لراكب فقد
حقائبه قبل 12 عاما.
وأشارت صحيفة
اندبندنت
البريطانية، إلى أن الراكب أورجي برينس إيكيم، وهو رجل أعمال نيجيري، كان سافر
للصين عام 2007، وبحوزته حقيبة يد، من أجل شراء بضائع من هناك، وتحتوي على 1.63
مليون دولار.
ولفتت إلى أنه
وقبل مغادرة مطار لاغوس، في رحلة متعددة الوقفات، إلى غوانزهو الصينية، عبر دبي
وهونغ كونغ، زعم إيكيم أن موظفي الشركة اتصلوا به، وطلبوا منه تسليم كافة أمتعته،
وأنها ستكون أكثر أمانا في حوزتهم.
وأشار رجل
الأعمال النيجيري، إلى أنه امتثل في نهاية المطاف، لأنه كان قلقا بشأن فقدان
الرحلة، والتي لم ير فيها أمتعته مرة أخرى، وضاعت كل أمواله فيها.
ورغم حصوله على
أرقام مرجعية، لأمتعته، بعد تسليمها، إلا أنهم لم يتمكنوا من تحديد مكان الحقائب
مطلقا، وقالت الشرطة في تحقيقها إنها لم تخرج من لاغوس قط.
وقالت المحكمة إن
رجل الأعمال، بذل جهودا كبيرة، لتعقب حقائبه، ومعرفة مصيرها على مدار 12 عاما، بل
إنه قام بمراجعة مطاري غوانزهو ودبي عدة مرات.
وأشارت الصحيفة
إلى أن إيكيم، كان يمتلك 700 ألف دولار له شخصيا، والمبلغ المتبقي كان 390 ألف
دولار لرجل أعمال آخر، طلب من صديقه شراء سلع من الصين.
ورغم محاولة
طيران الإمارات، تحميل الشركة النيجيرية لمناولة الحقائب بالمطار، مسؤولية ما حصل
في مطار مورتالا محمد الدولي بلاغوس، إلا أن القاضي حكم لصالح إيكيم، ولم يقتنع
بالحجج التي قدمتها شركة نقل الحقائب، ولم تدحض ادعاءات إيكيم.
وأمر طيران الإمارات
بسداد 1.63 مليون دولار التي خسرها، بالإضافة إلى تعويضات أخرى بقيمة 60 ألف
دولار.
وقال:
"أعتقد أن شركة طيران الإمارات، فشلت في الوفاء بالتزاماتها تجاه العميل، من
خلال عدم تسليم الأمتعة التي تحتوي على مبلغ 1.63 مليون دولار".