هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تواجه النائب الجمهورية المثيرة للجدل، لورين بوبيرت، دعوات للاستقالة، على خلفية اتهامها بالتواطؤ مع أنصار الرئيس دونالد ترامب، الذين اقتحموا الكونغرس في 6 كانون الثاني/ يناير الجاري.
وتتهم بوبيرت تحديدا بمحاولة تنبيه مقتحمي الكونغرس، بأن رئيسة مجلس النواب، الديمقراطية نانسي بيلوسي، قد غادرت القاعة حيث كان بقية الأعضاء محاصرين.
— Lauren Boebert (@laurenboebert) January 6, 2021
وكان أنصار ترامب يستهدفون بيلوسي تحديدا بهتافاتهم وبالوعيد، في أثناء حصارهم مبنى الكابيتول، كما قاموا باقتحام مكتبها والعبث بمحتوياته، فضلا عن سرقة أحدهم منصتها.
وتعرف النائب بوبيرت بإيمانها بنظريات المؤامرة، ويلقبها البعض بـ"عضو الكونغرس كيوأنون"، في إشارة إلى أشهر حركات الترويج للمؤامرة في البلاد.
ورغم نفيها أن تكون من أتباع الحركة، إلا أنها اشتهرت بمواقف وتصريحات مثيرة للجدل، أهمها القول إنها تأمل أن تكون النظرية الأساسية لـ"كيوأنون" صحيحة، وهي التي تزعم بتورط رموز الديمقراطيين والليبراليين بشبكة شذوذ جنسي دولية.
اقرأ أيضا: مشاهد انتشار الجنود بواشنطن والكونغرس تثير الأمريكيين
كما سبق أن طالبت بوبيرت بتحقيقات في أنشطة "الدولة العميقة"، وأعلنت العزم على حمل سلاح شخصي إلى الكونغرس.
وقبيل أحداث الكونغرس الصادمة، وفي أثناء عمليات الحشد في البلاد من قبل أنصار ترامب للتوجه إلى واشنطن، في 5 كانون الثاني/ يناير، كتبت النائب الجمهورية على تويتر: "تذكروا هذه الساعات الـ48 القادمة. هذه بعض من أهم الأيام في التاريخ الأمريكي".
— Lauren Boebert (@laurenboebert) January 5, 2021
ولدى بدء حصار الكونغرس، ورغم كونها موجودة بين بقية الأعضاء داخله، شجعت بوبيرت أنصار ترامب، قائلة: "أمريكا تعتمد علينا جميعا اليوم. هذا شيء لا أستخف به. سأقاتل بكل ما لدي لضمان نزاهة الانتخابات".
— Lauren Boebert (@laurenboebert) January 6, 2021
وشكلت مزاعم تعرض انتخابات تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي للتزوير، المحرك الرئيسي لأنصار ترامب ضد مؤسسات الدولة، رغم رفض جميع المحاكم كل الدعاوى التي رفعت، وعدم تقديم أدلة واضحة تثبت أيّا منها.