هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قالت صحيفة "القبس" الكويتية إن أكثر من 83 ألف وافد غادروا البلاد منذ نحو ثلاثة أشهر فقط.
وأوضحت الصحيفة أن مغادرة هذا العدد الكبير تأتي تنفيذا لتوجهات الدولة بالإحلال وتقليص أعداد العمالة الوافدة.
وبذلك انخفضت أعداد المقيمين في سوق العمل إلى 1.5 مليون عامل.
ولفتت أرقام رسمية نقلتها "القبس" إلى أن الاستغناء عن الوافدين سيتواصل، لا سيما في الجهات الحكومية.
وفي تشرين أول/ أكتوبر الماضي، نقلت الصحيفة الكويتية، عن مصادر وزارية (لم تسمها)، قولهم إن "الحكومة لديها خطة طموحة تستهدف ترحيل 70 بالمئة من العمالة الوافدة، بينها الهامشية والأمية، التي يبلغ مجموعها نحو مليون وافد".
وأشارت المصادر الوزارية إلى "أهمية التوجّه نحو الاستقدام الذكي للعمالة خلال المرحلة المقبلة، لضمان كفاءة العمالة الوافدة وجودة الخدمات وتحسين الوضع الأمني من خلال تقليل أزمات العمالة السائبة"، بحسب المصدر ذاته.
وخلال العام 2020، تواترت أزمات العمالة الوافدة في الكويت بشدة، لا سيما مع تأزم الأوضاع الوظيفية في ظل تفشي فيروس كورونا، إذ دعا مسؤولون كويتيون مرارا إلى ضرورة ضبط إيقاع استقدام العمالة إلى البلاد.
ومنذ أيلول/ سبتمبر 2017 بدأت الكويت إجراءات حكومية متتالية، لما أسمته "تكويت الوظائف" من أجل تنفيذ خطة لتخفيض العمالة الوافدة تدريجيا بالقطاع العام، واستبدال أخرى كويتية بها خلال خمس سنوات.
ويمثل الوافدون (الأجانب) نحو 69 بالمائة من إجمالي عدد سكان الكويت حتى نهاية حزيران/ يونيو 2018، البالغ 4 ملايين و588 ألفا و148 نسمة، بحسب الإحصائية الصادرة عن الهيئة العامة للمعلومات المدنية (حكومية).