سياسة عربية

تنظيم الدولة يعلن مسؤوليته عن تفجيري بغداد

التفجيرين أوديا بحياة 32 عراقيا كانوا في سوق مكتظ- جيتي
التفجيرين أوديا بحياة 32 عراقيا كانوا في سوق مكتظ- جيتي

أعلن تنظيم الدولة عبر وكالة أعماق للأنباء التابعة له، على حسابها على تطبيق تليغرام، مسؤوليته عن الهجومين الانتحاريين اللذين وقعا في بغداد اليوم الخميس.

وتسبب التفجيران في سوق مكتظة ببغداد اليوم الخميس، بمقتل 32 على الأقل في أول هجوم انتحاري ضخم بالعراق منذ ثلاث سنوات.

وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، أدان الخميس التفجير الانتحاري المزدوج.

وقال صالح، في تغريدة عبر "تويتر": "نقف بحزم ضد المحاولات المارقة لزعزعة استقرار بلدنا".

وأضاف أن "التفجيرين الإرهابيين ضد المواطنين في بغداد في هذا الوقت، يؤكد سعي الجماعات الظلامية (لم يحددها) لاستهداف الاستحقاقات الوطنية الكبيرة".

تنديد عربي ودولي

وأدانت دول عدة، الخميس، التفجير الانتحاري المزدوج، مؤكدة دعمها للعراق.

تركيا 

من جهتها، أدانت السفارة التركية في بغداد، بشدة، التفجير، مؤكدة وقوف تركيا مع العراق.

وغرد السفير التركي في بغداد، فاتح يلدز، قائلا: "أدين وبشدة المجاميع المجردة من الإنسانية التي أظهرت اليوم وجهها القبيح في بغداد مجددا بعد فترة طويلة من الزمن".

ودعا الدبلوماسي التركي بـ"الرحمة على أرواح الضحايا والشفاء للجرحى.. تركيا كالعادة بجانبكم دوما".

فلسطين

من جانبه، أدان رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، التفجير، مقدما تعازيه لأسر الضحايا، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الرسمية (وفا)

وأضاف عباس: "نتضامن مع العراق رئيسا وحكومة وشعبا، جراء العمل الإرهابي البشع، الذي استهدف الأبرياء العزل".

الأردن

الخارجية الأردنية، أدانت واستنكرت بشدة التفجير، مؤكدة الوقوف إلى جانب العراق في وجه كل ما يهدد أمنه.

ووصف المتحدث باسم الوزارة، ضيف الله الفايز،  في بيان، التفجير بـ"الفعل الإرهابي الجبان الذي يستهدف زعزعة الأمن والاستقرار، ويتنافى مع القيم والمبادئ الدينية والإنسانية".

قطر

واستنكرت الخارجية القطرية بشدة التفجير في العاصمة بغداد، مجددة موقف الدوحة الثابت من رفض العنف والإرهاب، مهما كانت الدوافع والأسباب.

وقدمت الوزارة في بيان التعازي لذوي الضحايا ولحكومة وشعب العراق، وتمنياتها للجرحى بالشفاء العاجل.

مصر

بدورها، أدانت مصر التفجير، معربة عن "خالص التعازي والمواساة لحكومة وشعب العراق الشقيق في ضحايا هذا العمل الإرهابي الخسيس"، والتمنيات بالشفاء العاجل للمُصابين.

وأكدت الخارجية المصرية، في بيان، "وقوفها إلى جانب العراق الشقيق في مساعيه الرامية إلى الحفاظ على الأمن والاستقرار، ومجابهة كافة صور الإرهاب والتطرف".

كندا

واستنكر السفير الكندي لدى بغداد، ولريك شانون، بشدة التفجير، واصفا إياه بـ"الحدث المقرف".

وأضاف شانون مغردا: "ببالغ الحزن والأسى تلقيت خبر الهجوم الإرهابي في منطقة الباب الشرقي"، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين والغفران للقتلى.

التحالف الدولي 

واعتبر التحالف الدولي ضد تنظيم الدولة، أن "هجوم بغداد هو مثال آخر على قيام الإرهابيين بقتل العراقيين وإيذاء الساعين للسلام".

وأكد التحالف، في بيان، على الاستمرار "في دعم الحكومة العراقية لتحقيق الأمن والاستقرار".

التعليقات (5)
حفيد الحسن (ع)
الجمعة، 22-01-2021 02:13 م
..تفجير قامت به المخابرات الايرانية الصفوية والتي تتخذ من سفارة ايران في بغداد مركزا للعمليات القذرة وتوجيه الميليشيات الشيعية وتحديد الاهداف لهم والقيام بتنفيذ تلك العمليات ... ما ان انتهت رئاسة دونالد ترامب للولايات المتحدة حتى سارعت ايران بتنفيذ هذين التفجيرين بالاتفاق مع حليفتها داعش ..حيث ان الامكانيات المادية واللوجستية تقدمها ايران وحلفائها في الحكومة العراقية الشيعية في بغداد ... والمنفذين او ( الانتحاريين ) هي من حصة داعش ... وهي رسالة موجهة من ايران الى العالم بانها عادت لتمسك بزمام الامور في العراق 100% من جديد ...بعد فترة خوف وانكماش نسبي شهده النفوذ الايراني في العراق ...خوفا من غارات تنفذها اميركا لتصفية بقية من كبار زعماء عصابات الميليشيات الشيعية في العراق كنوع من سياسة تقليم الاظافر التي اتبعتها اميركا... بعد تصفية المجرمين الكبيرين قاسم سليماني وكلبه الوفي ابو مهدي المهندس... مع حفنة من مساعديهم ...امس بعثت ايران برسالتها الى انها عادت لتسرح وتمرح في العراق والمنطقة ..خاصة في ظل حليف ايران الدائم جو بايدن .
Likel
الجمعة، 22-01-2021 02:06 م
قالت امريكا صدام لمساعدة بعض العراقيين..و الان تبحون عن الاستثمار.شيئ تجيب امرنا نحن العرب
العسيري ..
الجمعة، 22-01-2021 10:22 ص
لا تنظيم الدولة ولا غيرة........كلها الاعيب وتصفية حسابات ومخططات مخابرات اقليمية..... لكن العراق هو الساحة .
ابن العراق
الجمعة، 22-01-2021 09:04 ص
المليشيات الشيعية وبمساعدة الحرس الثوري الايراني لهم سوابق قديمة باستخدام المريضين نفسيا وزجهم بين الناس وتفجيرهم عن بعد وهناك عدة حالات من ضمنها في منطقة سوق الغزل في سنة 2008 او 2007 استخدموا متخلف عقليا في هذا التفجير وهي رسالة الى بايدن والدول الاوربية بان العراق مازال مهدد ويهدد المحتمع الدولي بالمنظمات الارهابية لكي يستقر الوضع للمليشيات والتفاهم مع امريكا حول العراق وهي حركة استباقية من ايران موجهة الى امريكا ليس للعملية اي نتائج مفيدة لا امنية ولا اعلامية والذي يهول للعملية هي صحافة ايران ومليشياتها
الله ينتقم من تنضيم الدوله
الجمعة، 22-01-2021 06:31 ص
كلاب كلاب كلاب

خبر عاجل