ملفات وتقارير

بين ذكرى ثورة يناير وحاضر السيسي ماذا قال النشطاء؟

مصر تعيش حالة أمنية صعبة منذ الانقلاب العسكري ولا انفراج سياسي قريب - أرشيفية
مصر تعيش حالة أمنية صعبة منذ الانقلاب العسكري ولا انفراج سياسي قريب - أرشيفية

عقد كامل مر على الثورة البيضاء، على الأمل في مستقبل يتزين بالحرية والعدالة الاجتماعية، على ثورة شعب ضد دولة استمرت ستين عاما.

مشاعر اجتاحت مواقع التواصل الاجتماعي في جميع الوطن العربي، مع الذكرى العاشرة لثورة 25 كانون الثاني/ يناير 2011، حيث شارك آلاف النشطاء والنخب الاجتماعية من شتى الدول العربية بالتغريد عبر وسوم عدة في إحياء ذكراها.

"#ثورة_شعب، #ثورة_25_يناير، #25_يناير، #ميدان التحرير، #لساها_ثورة_يناير"، بهذه الوسوم وغيرها، شارك النشطاء ذكرياتهم، ومشاعرهم، وصورهم إبان ثورة 25 يناير.

شارك النشطاء أيضًا فيديوهات كثيرة لأحداث الثورة، وصور متعددة لشهدائها، كما تحدث الكثير منهم عن مطالب الثورة من حرية وعيش وعدالة اجتماعية، وما تحقق منها بعد 10 سنوات.

"تبخرت أحلام ميدان التحرير" هكذا وصف النشطاء ذكرى الثورة، مؤكدين أن الجيش استغل الانقسامات السياسية التي أعقبت الثورة لتعزيز سطوته وسحق أحلام المصريين في الديموقراطية والحرية التي خرجوا للمطالبة بها.

وتحدث النشطاء عبر الوسوم عن وضع مصر بعد عقد كامل عن الثورة قائلين: "بعد 10 سنوات أصبحت مصر أكثر قمعا مما كانت عليه في حكم مبارك أو السادات".

وأضاف البعض أن المستوى الاقتصادي قد تدنى للغاية عما كانت عليه مصر إبان الثورة والعام الذي تلاها، مؤكدين أن السيسي الذي جمع بين "الوحشية والهوس بالعظمة" قد أهدر موارد الدولة والخزينة العامة في مشروعات باهظة الثمن ومثيرة للجدل بيئيا وغير ضرورية، في بلد يعاني من فقر مائي، وانعدام للماء النظيف والصرف الصحي وتدني التعليم.

وأكد النشطاء أن ثورة يناير كان لها الفضل في كسر حاجز الخوف لدى المصريين من الحاكم والسلطة والقبضة الأمنية، مردفين أن السيسي استعمل مستوى فائقا من الوحشية لإعادة بناء ذلك الحاجز مرة أخرى على مدار السنوات الماضية.

البعض الآخر رأى أن الثورة قد هزمت، وعدد أولئك أسباب الهزيمة منها السلاح والمليارات المتدفقة من دول الخليج، والإعلام الذي قلب وشوه الحقائق، والقضاء المسيس، والقبضة الأمنية الغاشمة التي لا تعرف الرحمة.

وأكد النشطاء أن ثورة يناير قد غيرت مفاهيم وشخصية المجتمع المصري، ليس فقط في كسر حاجز الخوف لديهم تجاه السلطة، وإنما أيضًا في عزيمة وإصرار جيلها على الانتصار للحق دائمًا والوصول بمصر إلى تحقيق العدالة، بتحقيق الرحمة للضعيف وعدم الانتصار للقوي، وبمحاسبة الغني قبل الفقير، والإيمان بأن السجن للفاسدين لا للمطالبين بالحقوق.

 

 

 

 

 

 

 

التعليقات (1)
قاطعوا فرنسا....
الثلاثاء، 26-01-2021 09:19 م
شكرا ياعم الحاج على التاريخ المشرف ده...كانت النتيجه استشهاد رئيس الجمهوريه وابنه و60 الف معتقل ستشهد معهم يوم القيامه جدران الزنازين علي ظلمنا لهم وتركهم ..سجنوا لاجلنا ونسيناهم..والله سيسألنا الله يوم القيامه عن هؤلاء ال 60 الف...القادم اسواء حتى سيتساوى من خارج السجن بمن داخل السجن و سيتمنى الخارجين ان يكونوا مسجنون...