تخوض العديد من
الشركات حول العالم، سباقا، لإنتاج أول
طائرة ركاب قادرة على التحليق بسرعة تفوق
سرعة الصوت.
وتعكف شركة Aerion الأمريكية
على إعداد طائرة "AS2" الخاصة بها بالتحليق من نيويورك إلى لندن في غضون 4 ساعات
ونصف فقط.
ويتعهد المقر الجديد،
الذي يشتمل على حرم للبحث، والتصميم، والإنتاج، بتوفير 675 وظيفة جديدة ذات رواتب
عالية في فلوريدا بحلول عام 2026.
وستحلق طائرة رواد
الأعمال، المخصصة لـ8 إلى 12 راكباً، بسرعة 1.4 ماخ (أكثر من حوالي 1،600 كيلومتر
في الساعة)، ما يعني أنها ستتمكن من إزالة ثلاث ساعات ونصف من مدة الرحلات
القياسية من نيويورك إلى كيب تاون، وأكثر من أربع ساعات من الرحلات بين مطار جون
كينيدي وسنغافورة، ومطار جون كينيدي وسيدني.
وكانت
"كونكورد" آخر طائرة ركاب تفوق سرعة الصوت تحلق في الأجواء، وتقاعدت من
الخدمة منذ أكثر من 17 عاماً.
ورغم أنها كانت أعجوبة
هندسية، إلا أنها كانت مكلفة، وكان لها تأثير كبير على البيئة.