هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
حقق صندوق الثروة السيادية النرويجي، وهو الأكبر في العالم، أرباحا بقيمة أكثر من مئة مليار يورو (نحو 121 مليار دولار) في 2020 على الرغم من جائحة كوفيد-19 التي هزت الأسواق.
وقال رئيس مجلس إدارة الصندوق حاكم البنك المركزي أوستن أولسن في بيان، الخميس: "على الرغم من تأثير الوباء في 2020، كان عاما جيدا آخر للصندوق".
وأضاف: "لكن العائدات المرتفعة تذكرنا أيضا بأن قيمة الصندوق قد تتفاوت كثيرا".
وبلغت قيمة هذا الصندوق في نهاية كانون الأول/ديسمبر 10914 مليار كورون (1035 مليار يورو).
وبلغت عائدات الصندوق من الأرباح التي تحققت خلال 2020 في أسواق الأسهم وخصوصا أسهم التكنولوجيا، 10,9 بالمئة أي 1070 مليار كورون (101,5 مليار يورو)، ثاني أكبر رقم يحققه في الأرباح في تاريخه بالقيمة المطلقة.
وفي نهاية أيلول/سبتمبر بلغت قيمة الصندوق المخصص لتمويل النفقات المستقبلية لدولة الرفاهية النرويجية السخية 10610 مليار كورون (1139 مليار دولار أو 971 مليار يورو).
ومع تحصيل العائدات النفطية العامة سجل الصندوق مكاسب بنسبة 12,1 بالمئة من استثماراته في الأسهم التي تمثل 72,8 بالمئة من محفظته.
والصندوق موجود في رأسمال حوالي 9200 شركة ويملك ما يعادل 1,5 بالمئة من رسملة السوق العالمية.
وأوضح مدير الصندوق نيكولاي تانجن أن "شركات التكنولوجيا سجلت أعلى عائد في 2020 بمكاسب بلغت 41,9 بالمئة"، مشيرا إلى أن ذلك "يرجع أساسا إلى الوباء الذي أدى إلى زيادة هائلة في الطلب على المنتجات عبر الإنترنت للعمل والتعليم والتجارة والترفيه".