سياسة دولية

بايدن يطالب الجيش في ميانمار بإعادة السلطة ويهدد بعقوبات

تنديد دولي بانقلاب ميانمار/ بورما واستيلاء الجيش على السلطة - جيتي
تنديد دولي بانقلاب ميانمار/ بورما واستيلاء الجيش على السلطة - جيتي

دعا الرئيس الأمريكي جو بايدن، جيش ميانمار/ بورما الذي نفذ انقلابا عسكريا إلى إعادة السلطة "فورا"، متوعدا بفرض عقوبات على البلاد.

وقال بايدن في بيان: "على المجتمع الدولي أن يتحدث بصوت واحد لمطالبة الجيش البورمي بأن يعيد السلطة فورا"، لافتا إلى أن العقوبات التي رفعت خلال العقد الفائت ستكون موضع مناقشة "فورية" ومهددا بإعادة فرضها.

 

ويندد الجيش منذ أسابيع عدة بحصول تزوير خلال الانتخابات التشريعية التي جرت في تشرين الثاني/نوفمبر، وفازت بها "الرابطة الوطنية من أجل الديموقراطيّة" بغالبية ساحقة.

وتأتي اعتقالات الجيش بحق الحزب الحاكم في وقت كان مقررا أن يعقد مجلس النواب المنبثق عن الانتخابات التشريعية الأخيرة، أولى جلساته خلال ساعات.

 

اقرأ أيضا: إدانات دولية للانقلاب العسكري بميانمار.. أحدث التطورات (شاهد)

وقال المتحدث باسم الجيش زاو مين تون خلال مؤتمر صحفي الأسبوع الماضي؛ إن الانتخابات "لم تكن حرّة ولا نزيهة" وذلك بحجّة جائحة كوفيد-19. 

 

وأعلن الجيش فرض حالة الطوارئ لمدة عام في ميانمار، بعد اعتقال الزعيمة المدنية، أونغ سان سوكي، ومسؤولين رئيسيين بالحكومة، في الساعات الأولى من صباح الاثنين.

وقال التلفزيون المملوك لجيش ميانمار/ بورما؛ إن السلطة نقلت إلى القائد الأعلى للقوات المسلحة الجنرال مين أونغ هليانغ، وأن الجيش سيتولى إدارة البلاد لمدة عام. 

 

مجلس الأمن يجتمع 

 

من جانب آخر، أعلن المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، الإثنين، أن مجلس الأمن سيعقد الثلاثاء جلسة مشاورات طارئة حول انقلاب ميانمار/ بورما، معربا عن مخاوف أممية بشأن مصير 600 ألف من أفراد أقلية الروهنغيا المسلمة في البلد الآسيوي.

وأضاف دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي عبر دائرة تلفزيونية: "نخشى على سلامة 600 ألف من أقليةالروهنغيا المسلمة المتبقيين في ولاية راخين (إقليم أراكان - غرب)، وبينهم أكثر من 120 ألف شخص محبوسين داخل معسكرات خاصة".

وأردف: "نخشى أن تؤدي التطورات الحالية إلى جعل أوضاع الروهنغيا أكثر سوءا".

وفي وقت سابق الإثنين، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، القيادة العسكرية إلى "احترام إرادة شعب ميانمار/ بورما والالتزام بالمعايير الديمقراطية، مع تسوية أي خلافات عبر الحوار السلمي".

التعليقات (0)