وداعا عبد الستار قاسم

رحمه الله و اسكنه فسيح جناته البروفيسور قاسم عبد الستار مناضل و صاحب مباديء دافع بصدق عن قضية فلسطين و لم ينافق او يساوم عليها فالرجال مواقف و المرحوم باذن الله لم يغره الراتب للتنازل عن مبادئه اللهم ا كتب ما قدمه لفلسطين في ميزان حسناته .

عبد الستار قاسم ، أحاول أن لا أبكي يا أستاذ... لم تستر على الجواسيس والعرصات بكافة رتبهم النتنة و قسمت ظهر تعريصهم الذي هو سبب حياتنا الذليلة في بلادنا وحياتنا المرة في الغربة ! تعرضت للإعتداءات المتواصلة من زعرنات مسهولين نابلس وشلة رام الله! كنت أحبك أما الآن أحبك و سأشتاق إليك! لمن سنسمع بعدك!

رحمه الله

رحم الله البروفيسور عبد الستار قاسم و غفر له. كنت أحرص على قراءة مقالاته في موقع عربي 21 المحترم و في موقع قناة الجزيرة . من المقالات التي أعجبتني مقال بعنوان (عندما يدير الجامعات مراهقون) نشره بتاريخ 6/9/2016 في موقع الجزيرة و كأن المرحوم بإذن الله كان يتحدث في المقال عن جامعة حلب أو جامعة تشرين . واقع الأمر كما قال أمير الشعراء أحمد شوقي "كلنا في الهم شرق" ، فلقد تم تخريب الجامعات العربية و صارت مظاهر من دون مضامين تحت إدارات "الشبيحة المراهقين فكرياً و علمياً و سلوكياً " .